العربية.نت
شهدت منطقة العجوزة في مصر، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أب عجوز على يد ابنه الطالب الجامعي، بعد أن انهال بالضرب على رأس والده بـ"ماسورة حديد" حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
سافر لخدمته
شقيق القتيل كشف تفاصيل الحادثة قائلا إن نجل الضحية طالب جامعي لكنه يعاني من مرض نفسي يسمى "الذهان" كان يتسبب في فقدان اتصاله بالواقع، ويجعله خائفًا من الجميع، لذلك كان يعيش بمفرده، ولكن عندما علم والده بذلك، قرر السفر إليه في القاهرة وترك محافظة أسوان للعيش معه وخدمته، خوفًا من ارتكاب أي كارثة، لكن القدر جعل نهايته على يد ابنه. وفق ما نقل موقع "المصري اليوم".
عاد لوعيه بعد ارتكاب الجريمة
وأضاف "يوم الواقعة كان شقيقي ينهي بعض الأوراق الخاصة به، وعندما عاد إلى المنزل وجد ابنه طارق في حالة غير طبيعية، حاول الاتصال بالطبيب ليعرف كيفية التعامل معه في هذه الأوقات، وعندما حاول تهدئته وجده غاضبا ويصرخ ابعد عني أنا تعبان، ثم تركه ودخل الحمام، وبعد خروجه فوجئ بابنه يتعدى عليه بماسورة حديد ليسقط على الأرض غارقًا في دمائه، وبعد أن عاد ابنه إلى وعيه اتصل على الفور بالإسعاف في محاولة لإنقاذ والده".
يظن أن المقربين أعداء
كما أشار إلى أن القاتل تعافى من إدمان المخدرات داخل مصحة منذ 3 سنوات، وبعد ذلك أصيب بـ "الذهان" الذي يجعله خائفًا من الجميع ويسعى دائما للتعدي عليهم، حسبما وصف الطبيب حالته بأنه "عندما يصاب بهذه الحالة يفقد الاتصال بالواقع، ودائما يشاهد أقرب الأشخاص على أنه عدو له".
مرض الذهان
بمواجهة الجاني، اعترف بارتكاب الواقعة، وأرشد عن سلاح الجريمة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، كما اعترف أمام رجال المباحث بأنه مصاب بمرض الذهان الذي جعله يرتكب الواقعة.
وأفادت التحقيقات بأن الابن مريض نفسيًّا، وكان يعيش مع والده، ولأنه مريض بـ"الذهان" لم يكن في وعيه عندما أقدم بالتعدي عليه بعد أن حاول الأب الاستغاثة بالطبيب، لكن المتهم تخلّص منه بضربه على رأسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
شهدت منطقة العجوزة في مصر، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أب عجوز على يد ابنه الطالب الجامعي، بعد أن انهال بالضرب على رأس والده بـ"ماسورة حديد" حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
سافر لخدمته
شقيق القتيل كشف تفاصيل الحادثة قائلا إن نجل الضحية طالب جامعي لكنه يعاني من مرض نفسي يسمى "الذهان" كان يتسبب في فقدان اتصاله بالواقع، ويجعله خائفًا من الجميع، لذلك كان يعيش بمفرده، ولكن عندما علم والده بذلك، قرر السفر إليه في القاهرة وترك محافظة أسوان للعيش معه وخدمته، خوفًا من ارتكاب أي كارثة، لكن القدر جعل نهايته على يد ابنه. وفق ما نقل موقع "المصري اليوم".
عاد لوعيه بعد ارتكاب الجريمة
وأضاف "يوم الواقعة كان شقيقي ينهي بعض الأوراق الخاصة به، وعندما عاد إلى المنزل وجد ابنه طارق في حالة غير طبيعية، حاول الاتصال بالطبيب ليعرف كيفية التعامل معه في هذه الأوقات، وعندما حاول تهدئته وجده غاضبا ويصرخ ابعد عني أنا تعبان، ثم تركه ودخل الحمام، وبعد خروجه فوجئ بابنه يتعدى عليه بماسورة حديد ليسقط على الأرض غارقًا في دمائه، وبعد أن عاد ابنه إلى وعيه اتصل على الفور بالإسعاف في محاولة لإنقاذ والده".
يظن أن المقربين أعداء
كما أشار إلى أن القاتل تعافى من إدمان المخدرات داخل مصحة منذ 3 سنوات، وبعد ذلك أصيب بـ "الذهان" الذي يجعله خائفًا من الجميع ويسعى دائما للتعدي عليهم، حسبما وصف الطبيب حالته بأنه "عندما يصاب بهذه الحالة يفقد الاتصال بالواقع، ودائما يشاهد أقرب الأشخاص على أنه عدو له".
مرض الذهان
بمواجهة الجاني، اعترف بارتكاب الواقعة، وأرشد عن سلاح الجريمة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، كما اعترف أمام رجال المباحث بأنه مصاب بمرض الذهان الذي جعله يرتكب الواقعة.
وأفادت التحقيقات بأن الابن مريض نفسيًّا، وكان يعيش مع والده، ولأنه مريض بـ"الذهان" لم يكن في وعيه عندما أقدم بالتعدي عليه بعد أن حاول الأب الاستغاثة بالطبيب، لكن المتهم تخلّص منه بضربه على رأسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.