أكدت القوات المسلحة السودانية، اليوم السبت، التزامها بمجريات العملية السياسية الجارية والتقيد الصارم بما تم التوافق عليه في الاتفاق الإطاري مع القوى السياسية في البلاد الذي يفضي إلى توحيد المنظومة العسكرية وقيام حكومة بقيادة مدنية.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة في بيان إن "مزايدة" البعض بمواقفهم "لن تنطلي" على الشعب، مشيراً إلى أن القوات المسلحة كانت أول من بادر بالخروج من العملية السياسية.

وأضاف البيان أن الحديث عن عدم رغبة قيادة القوات المسلحة في إكمال مسيرة التغيير والتحول الديمقراطي محاولة مكشوفة "للتكسب السياسي" وعرقلة مسيرة الانتقال.

هذا وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان قد عبّر يوم الخميس الماضي عن أمله في أن تمضي العملية السياسية في البلاد بسلاسة حتى نهاياتها.

وقال المجلس في بيان إن البرهان عبّر أيضاً عن أمله في توافق جميع الأطراف "بما يحقق الخروج الآمن للبلاد من الأزمة السياسية الراهنة وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة".

كما أكد البرهان على التزام القوات المسلحة بالانسحاب من العملية السياسية، وتشكيل حكومة مدنية ذات قاعدة واسعة تقود البلاد خلال ما تبقى من الفترة الانتقالية، بحسب البيان.