"مكان بائس.. هل يعقل أن يكون هذا مستشفى"، بتلك العبارات أعاد العديد من الناشطين العراقيين التذكير بحال مستشفى الرشاد في بغداد، المخصص لعلاج المصابين بأمراض عقلية ونفسية

فقد نشر بعض العراقيين على تويتر اليوم الأحد صوراً جديدة لهذا المستشفى الذي كان أثار جدلاً واسعاً مطلع الشهر الحالي، تظهر حالته التعيسة، في وقت يفترض أن يستقبل مرضى بأمس الحاجة للرعاية النفسية.

كما بينت الصور حجم الأوساخ في المستشفى المذكور، فيما لم نتمكن من التأكد من صحتها.

حالة مزرية

في حين ذكّر البعض بزيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أواخر السنة الماضية لمستشفى الكاظمية في العاصمة بغداد، بعد أن صدم بفيديوهات انتشرت لهذا المرفق على مواقع التواصل، واعداً بالسعي إلى تحسين الخدمات الصحية في البلاد.

إلا أن الكثير لم يتغير منذ ذلك الحين، فخلال الأشهر والأسابيع الماضية عاد الموضوع إلى الواجهة مع مشاركة العراقيين مقاطعا مصورة من بعض مستشفيات البلاد سواء في بغداد أو خارجها، تظهر حالة مزرية لعدد منها.

يذكر أن القطاع الصحي في العراق يعاني العديد من المشاكل التي فاقمتها جائحة كورونا، فضلا عن غياب التنمية في العديد من المناطق، بفعل سنوات من الحرب والفساد أيضاً.

كما فاقمت أزمة الفساد في العديد من المؤسسات الرسمية، مشكلة تردي القطاع الصحي لبلد غني بالنفط، إلا أن ثلث سكانه تحت خط الفقر، بحسب فرانس برس.