هاجم مسلحون يستقلون دراجات نارية، يرجح تبعتيهم لتنظيم داعش، منزل أحد مستثمري الآبار النفطية، بقذيفتي "آر بي جي"، في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، ضمن منطقة سيطرة قسد، وفقا لما ذكره المرصد السوري، السبت.
وبعيد الهجوم جرى اشتباك بالأسلحة الرشاشة بين خلايا التنظيم من جهة، ومسلحين في البلدة من جهة أخرى، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، بينما فر المهاجمون إلى جهة مجهولة.
وجاء ذلك بعد 21 يوما من تحذيره والهجوم على منزله لأخذ الزكاة.
ويفرض عناصر التنظيم على المواطنين ميسوري الحال دفع الزكاة، في حين يحذرون برمي قنبلة أو استهداف الشخص المطلوب كتحذير في حال رفضه بالمرة الأولى، قبل أن يتم تصفيته لاحقا بعد تعنته بالرفض، بحسب المرصد.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد في 25 فبراير الماضي "مسلحين يستقلون دراجات نارية، يرجح تبعيتهم لداعش، استهدفوا بقنبلة يدوية، منزل أحد مستثمري النفط في بلدة حوائج ذيبان بحي الرغيب في ريف ديرالزور الشرقي، فيما دارت اشتباكات بين عناصر التنظيم ومسلحين".
ووفقا للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري حينها، فإن الاستهداف جاء بعد طلب عناصر التنظيم الزكاة منه.
وبذلك يكون المرصد السوري قد أحصى 34 عملية قامت بها خلايا تنظيم داعش ضمن مناطق نفوذ "الإدارة الذاتية" منذ مطلع عام 2023، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات.
وبلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 27 قتيلا، هم 5 مدنيين، و21 من قوات سوريا الديمقراطية ومن قوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق الإدارة الذاتية، وشخص مجهول الهوية.