قال المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بسام صباغ إن العقوبات الغربية على بلاده حالت دون توفير مستلزمات البحث عن ضحايا الزلزال وإنقاذهم، وتأمين الدعم للمتضررين.
وخلال جلسة لمجلس الأمن قال صباغ إن الغرب "يستمر بتسييس العمل الإنساني والتنموي وفرض إجراءاته القسرية على سوريا، الأمر الذي حال دون توفير مستلزمات البحث عن ضحايا الزلزال وإنقاذهم، وتأمين الدعم للمتضررين منه".
وأضاف السفير صباغ: "نطالب بعض الدول بالتخلي عن سياساتها العدائية، والتضامن مع الشعب السوري في هذه الظروف الصعبة وعدم جعل معاناته أطول، وذلك من خلال حشد التعهدات المالية بما يتماشى مع حجم وفداحة أضرار كارثة الزلزال".
وقال إن "السياسات الهدامة لدول دائمة العضوية حالت دون التعامل بجدية ومسؤولية مع مئات الرسائل حول ما تتعرض له سوريا من اعتداءات وانتهاكات لوحدة وسلامة أراضيها، وتدخل سافر في شؤونها الداخلية".
وأضاف أن "الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا تواصل قلب الحقائق وتضليل الرأي العام للتنصل من تورطها بسفك دماء السوريين، وتسببها بمعاناة الشعب السوري، جراء دعمها الإرهاب وفرضها الحصار والإجراءات القسرية".
وتابع أن "بعض الدول تستمر بمنع مجلس الأمن من الاضطلاع بمسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وضمان المساءلة عنها وتوفر الحماية له لضمان الإفلات من العقاب".
ونقلت وكالة "سانا" عن صباغ أن "سوريا تدعو على الدوام إلى النأي بقضايا تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها عن أي اعتبارات سياسية، إلا أن البعض ما يزال يصر على تسييسها".