سبوتنيك
كشف الأمير تركي الفيصل تفاصيل جديدة بشأن غزو العراق للكويت في بداية تسعينيات القرن الماضي.
وقال الفيصل، في لقاء مع الإخبارية السعودية، إنه "خلال المفاوضات التي جرت بين العراق والكويت قبل بداية الغزو، تم إرسال مندوبين بتكليف مباشر من الملك فيصل، لمعرفة ما يدور برأس الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين"، لافتًا إلى أنه "كان من ضمن هؤلاء المندوبين والتقى الرئيس العراقي الراحل بشكل مباشر".
وأضاف: "وجدته يتحدث بلطف لدرجة أنه قال إن الإخوة الكويتيين تعدوا على أراضينا، وأنتم تعرفون مدى حاجتنا إلى هذه الأراضي"، متابعا: "من بين المندوبين أيضا الأمير بندر بن سلطان، وكذلك الأمير سعود الفيصل لكونه كان وزيرا للخارجية".
وأكد أن "صدام حسين طمأن العديد من الرؤساء أنه لا ينوي الغزو منهم الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وكذلك ملك الأردن السابق"، مشددا أنه يتعرض للظلم من الكويتيين وفق قوله.
وفي أغسطس/ آب 1990، غزا العراق إبان عهد الرئيس الراحل صدام حسين، الكويت، قبل أن يتم إخراج القوات العراقية من هناك بعد 7 أشهر على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة خلال "حرب الخليج الثانية".
واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما الدبلوماسية عام 2003 في أعقاب إسقاط نظام صدام حسين.
ويخضع العراق منذ 1990 للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي فرض عليه بعد غزو نظام الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، دولة الكويت.
ويسمح الفصل السابع باستخدام القوة ضد العراق "باعتباره يشكل تهديدا للأمن الدولي"، إضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالمية لدفع تعويضات للمتضررين جراء الغزو.
{{ article.visit_count }}
كشف الأمير تركي الفيصل تفاصيل جديدة بشأن غزو العراق للكويت في بداية تسعينيات القرن الماضي.
وقال الفيصل، في لقاء مع الإخبارية السعودية، إنه "خلال المفاوضات التي جرت بين العراق والكويت قبل بداية الغزو، تم إرسال مندوبين بتكليف مباشر من الملك فيصل، لمعرفة ما يدور برأس الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين"، لافتًا إلى أنه "كان من ضمن هؤلاء المندوبين والتقى الرئيس العراقي الراحل بشكل مباشر".
وأضاف: "وجدته يتحدث بلطف لدرجة أنه قال إن الإخوة الكويتيين تعدوا على أراضينا، وأنتم تعرفون مدى حاجتنا إلى هذه الأراضي"، متابعا: "من بين المندوبين أيضا الأمير بندر بن سلطان، وكذلك الأمير سعود الفيصل لكونه كان وزيرا للخارجية".
وأكد أن "صدام حسين طمأن العديد من الرؤساء أنه لا ينوي الغزو منهم الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وكذلك ملك الأردن السابق"، مشددا أنه يتعرض للظلم من الكويتيين وفق قوله.
وفي أغسطس/ آب 1990، غزا العراق إبان عهد الرئيس الراحل صدام حسين، الكويت، قبل أن يتم إخراج القوات العراقية من هناك بعد 7 أشهر على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة خلال "حرب الخليج الثانية".
واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما الدبلوماسية عام 2003 في أعقاب إسقاط نظام صدام حسين.
ويخضع العراق منذ 1990 للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي فرض عليه بعد غزو نظام الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، دولة الكويت.
ويسمح الفصل السابع باستخدام القوة ضد العراق "باعتباره يشكل تهديدا للأمن الدولي"، إضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالمية لدفع تعويضات للمتضررين جراء الغزو.