- إصابة 14 شخصاً جراء قذيفة طائشة على مركز الرومي الطبي

- استغلال فترة الهدنة لتزويد المستشفيات باحتياجاتها لمدة أسبوع

- 34 مستشفى خارج الخدمة من أصل 134


- 101 مصاب في المستشفيات بينهم 50 شخصاً في العناية المكثفة

- إجراء 449 عملية جراحية تنوعت بين استخراج الرصاص والشظايا

- نناشد المجتمع الدولي بتقديم الدعم شريطة توفير ممرات إغاثية آمنة


أنس الأغبش

كشف الناطق باسم وزارة الصحة في ولاية الخرطوم الدكتور محمد إبراهيم عبد الرحمن، أن عدد القتلى في العاصمة الخرطوم التي رصدتها الوزارة منذ بدء الاشتباكات بين الجيش السودان وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي بلغ 152 قتيلاً، تم تسليم 50 جثماناً منها إلى ذويهم.

وأعلن في تصريح خاص لـ"الوطن" عبر الهاتف مساء اليوم الثلاثاء، عن خروج 34 مستشفى من الخدمة من أصل 134 مستشفى خاصاً وحكومياً تركزت في الخرطوم على شارع المطار وحول القيادة العامة وشارع القصر والمك النمر، إلى جانب مستشفيات في أم درمان مقابل الإذاعة والتلفزيون، وفي بحري مقابل قاعدة الصداقة التي يفصلها شارع النيل فقط عن القصر الجمهوري.

ولفت إلى أن عدد المستشفيات الحكومية من الإجمالي، يبلغ 53 مستشفى تصل سعتها الإجمالية إلى 7 آلاف سرير، إضافة إلى 81 مستشفى خاص سعتها الإجمالية 3 آلاف سرير أي ما مجموعه 10 آلاف سرير، حيث يصل إجمالي الترددات يومياً خلال الحرب إلى ما بين 200 و 250 حالة معظمها من مصابي الاشتباكات، مقارنة مع ما بين 18 إلى 19 ألف يومياً في أيام السلم.

وأشار عبد الرحمن، إلى أن هناك صعوبة في الحركة حالياً من أجل توفير الأغذية والمؤونة للكوادر الطبية والمستشفيات، وذلك نتيجة لشح الإمداد المائي والكهربائي جراء استهداف المحطات بقذائف، مبيناً في الوقت نفسه أنه تم استغلال فترة الهدنة التي بدأت منتصف ليلة أمس لمدة 72 ساعة من أجل إيصال الغذاء والمواد الإغاثية العاجلة التي تكفي لأسبوع واحد مع الاستمرار في متابعة الوضع عن كثب.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة، وجود 101 مصاب في المستشفيات بينهم 50 شخصاً في العناية المكثفة، في حين تم إجراء 449 عملية جراحية كبيرة تنوعت ما بين استخراج الرصاص والشظايا من الصدر والبطن والحوض والقدم وبعض المناطق الخطرة في الجسم.

وأضاف، أن قذيفة طائشة أصابت "مركز الرومي الطبي" في أم درمان، نتج عنها 14 إصابة تم نقلهم إلى مستشفى "النو التعليمي" القريب 11 منهم تلقوا العلاج اللازم وخرجوا من المستشفى، فيما استدعت بقية الحالات بقائها في المستشفى لحين الاطمئنان على صحتهم، مبيناً أن مستشفيات أم درمان تعمل بأكثر من 60% من طاقتها.

وناشد الناطق باسم وزارة الصحة، كافة منظمات المجتمع الدولي بتقديم الدعم والمساندة مع استمرار الحرب والتي لا ندري متى تضع أوزارها، شريطة توفير ممرات آمنة لإغاثة المدنيين مصابي ومنكوبي الاشتباكات.