وأعربت القوات المسلحة عن انزعاجها الكبير لهذه الأحداث وما قد يترتب عليها من خطر عظيم جراء انفراط عقد الأم
أعلن الجيش السوداني أنه غير معني بأي بيانات تصدر من أي جماعة أو أفراد خرجوا من السجون بما فيها بيان أحمد هارون المحتجز على خلفية بلاغات سياسية.
وأضاف الجيش في بيان أنه لا علاقة للقوات المسلحة به ولا بحزبه السياسي.
وأفاد الناطق باسم القوات السودانية: "شهدت بعض السجون في السودان اضطرابات خلال الأيام السابقة مع اقتحام المليشيا المتمردة لسجون الهدى وسوبا والنساء بأم درمان، وإجبار شرطة السجون على إطلاق سراح النزلاء بعد قتل وجرح بعض منسوبي الأمن، بجانب تصرف إدارة سجن كوبر بإطلاق سراح نزلائه بسبب انقطاع خدمات المياه والكهرباء والإعاشة، مما خلق تهديدا إضافيا على الأمن والطمأنينة العامة بمدينة الخرطوم ويخشى من تمددها إلى ولايات أخرى".
وتابع قائلا: "بدأ النزلاء في بعض السجون المطالبة بإطلاق سراحهم أسوة بما جرى ببعض سجون ولاية الخرطوم، وما قد يترتب على ذلك من فوضى وانتشار للجرائم خاصة وأن بعض هؤلاء النزلاء محكومون أو منتظرون بموجب جرائم جنائية خطيرة".
وأعربت القوات المسلحة عن انزعاجها الكبير لهذه الأحداث وما قد يترتب عليها من خطر عظيم جراء انفراط عقد الأمن، وحثت المواطنين على أخذ الحيطة والحذر جراء هذا الوضع.
ولفت البيان إلى أن "قوات الدعم السريع تعد سببا رئيسيا في خلق هذا الوضع المعقد وخاصة ما يتعلق بعدم استمرار الخدمات".
وأشار إلى أن "قوات دقلو تسيطر على عدد من مهندسي المياه والكهرباء ويمنعونهم أو يجبرونهم على تخريب مرافق الخدمات للمواطنين والمؤسسات في مسعاهم إلى تعطيل الدولة، مؤكدا أن ما تسبب به المتمردون في هذه الأحداث يعد إحدى جرائمهم الكبرى التي يجري رصدها".