من مسقط رأس العائلة بقرية رمسيس بمركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة شمال مصر، كشف أقرباء مساعد الملحق الإداري في السفارة المصرية في السودان محمد حسين الغراوي، الذي قتل إثر الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم، عن آخر مرة تواصل معهم.
وقال الحاج سعيد الغراوي، ابن عم الراحل: "محمد الغراوي عمل في السفارة المصرية لأكثر من 20 سنة، وآخر مرة تواصلنا معه من خلال (فيسبوك) من مدة خلال تواجده في السودان".
كما تابع "كان مثالا للرجولة والأخلاق وكان بارًا بعائلته، ودائمًا على تواصل معنا رغم أنه لم يولد في القرية وأنه من مواليد القاهرة نظرا لأن والده كان أيضا يعمل في وزارة الخارجية المصرية"، بحسب ما نقلته صحيفة "المصري اليوم".
كذلك، أردف "لم ينقطع عن زيارتنا في المناسبات، وأخي متزوج من شقيقته، ومنزلنا الذي نقيم به هو نفس المنزل الذي نشأ فيه والده وجدنا"، مبيناً أنه كان رجلا بسيطا ومؤدبا ويحب عمله".
من جانبه، أكد محمود الغراوي، مدير أحد بنوك الإسكندرية: "كان رحمه الله مؤدبًا، طيب القلب، يحب الضحك، ولا نشبع مع الجلوس معه".
وقال جمال الغراوي، ابن عم الراحل "لم ينقطع عنا وأخته متزوجة من أخي، وكان يزونا دائمًا في المناسبات، وشقيقته المتوفاة تم دفنها هنا في القرية، وكنا نزوره أيضا في القاهرة".
كما أكد "نحن جاهزين للدفن هنا في القرية إن قرر أولاده أن يتم الدفن هنا في القرية، وإن قرروا الدفن في القاهرة والإسكندرية فسنذهب للمشاركة في الجنازة".
فتح تحقيق موسع
وكانت وزارة الخارجية المصرية، أعلنت مساء الاثنين، مقتل مساعد الملحق الإداري المصري بسفارتها في الخرطوم، ونعته عبر حسابها في "تويتر" الراحل، واصفة إياه بأنه "فقيد الواجب"، مؤكدة أنه قتل حينما كان في طريقه إلى مقر السفارة المصرية في العاصمة الخرطوم.
في حين، أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن هناك تعليمات صدرت لأعضاء السفارة المصرية بعدم التحرك إلا لحالات الضرورية فقط، وتقليل التحركات والابتعاد قدر الإمكان عن أماكن الاشتباكات.
كما أضافت أن الجهات الأمنية والمعنية المصرية فتحت تحقيقا موسعا حول ملابسات مقتل مساعد الملحق الإداري وسيتم الإسراع في عمليات الإجلاء والتنسيق من قبل السفارة. وأضافت أنه سيتم نقل جثمان مساعد الملحق الإداري إلى مصر ليتم دفنه هناك.
يذكر أن الاشتباكات منذ 15 أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدت لمقتل 512 قتيلاً و4000 جريح حصيلة بحسب وزارة الصحة السودانية، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.
وقال الحاج سعيد الغراوي، ابن عم الراحل: "محمد الغراوي عمل في السفارة المصرية لأكثر من 20 سنة، وآخر مرة تواصلنا معه من خلال (فيسبوك) من مدة خلال تواجده في السودان".
كما تابع "كان مثالا للرجولة والأخلاق وكان بارًا بعائلته، ودائمًا على تواصل معنا رغم أنه لم يولد في القرية وأنه من مواليد القاهرة نظرا لأن والده كان أيضا يعمل في وزارة الخارجية المصرية"، بحسب ما نقلته صحيفة "المصري اليوم".
كذلك، أردف "لم ينقطع عن زيارتنا في المناسبات، وأخي متزوج من شقيقته، ومنزلنا الذي نقيم به هو نفس المنزل الذي نشأ فيه والده وجدنا"، مبيناً أنه كان رجلا بسيطا ومؤدبا ويحب عمله".
من جانبه، أكد محمود الغراوي، مدير أحد بنوك الإسكندرية: "كان رحمه الله مؤدبًا، طيب القلب، يحب الضحك، ولا نشبع مع الجلوس معه".
وقال جمال الغراوي، ابن عم الراحل "لم ينقطع عنا وأخته متزوجة من أخي، وكان يزونا دائمًا في المناسبات، وشقيقته المتوفاة تم دفنها هنا في القرية، وكنا نزوره أيضا في القاهرة".
كما أكد "نحن جاهزين للدفن هنا في القرية إن قرر أولاده أن يتم الدفن هنا في القرية، وإن قرروا الدفن في القاهرة والإسكندرية فسنذهب للمشاركة في الجنازة".
فتح تحقيق موسع
وكانت وزارة الخارجية المصرية، أعلنت مساء الاثنين، مقتل مساعد الملحق الإداري المصري بسفارتها في الخرطوم، ونعته عبر حسابها في "تويتر" الراحل، واصفة إياه بأنه "فقيد الواجب"، مؤكدة أنه قتل حينما كان في طريقه إلى مقر السفارة المصرية في العاصمة الخرطوم.
في حين، أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن هناك تعليمات صدرت لأعضاء السفارة المصرية بعدم التحرك إلا لحالات الضرورية فقط، وتقليل التحركات والابتعاد قدر الإمكان عن أماكن الاشتباكات.
كما أضافت أن الجهات الأمنية والمعنية المصرية فتحت تحقيقا موسعا حول ملابسات مقتل مساعد الملحق الإداري وسيتم الإسراع في عمليات الإجلاء والتنسيق من قبل السفارة. وأضافت أنه سيتم نقل جثمان مساعد الملحق الإداري إلى مصر ليتم دفنه هناك.
يذكر أن الاشتباكات منذ 15 أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدت لمقتل 512 قتيلاً و4000 جريح حصيلة بحسب وزارة الصحة السودانية، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.