مع تصاعد حدة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع رغم إعلان الهدنة، كشف برنامج الغذاء العالمي، اليوم السبت، أن الوضع الإنساني في السودان أصبح كارثياً.
كما قالت المتحدثة الإعلامية باسم برنامج الغذاء العالمي، عبير عطيفة لـ "العربية/الحدث"، "قلقون جدا من الوضع الإنساني في السودان".
وبينت عطيفة أن لا إحصائية دقيقة عن أعداد اللاجئين أو النازحين من السودان، هرباً من النزاع في البلاد.
وتابعت "يجب وقف النار في السودان لتجنب أن يصبح الوضع أسوأ".
يذكر أن الجيش والدعم السريع كانا أعلنا سابقاً الموافقة على هدنة بدأت منتصف ليل الخميس، على أن تمتد لمدة 72 ساعة، إلا أن الطرفين تبادلا الاتهامات بخرقها لتتواصل الاشتباكات بين الطرفين.
ومنذ اندلاع القتال بين الجانبين في 15 أبريل، جرى التوصل إلى 5 هدن لكنها فشلت في الثبات، وتخللها العديد من الانتهاكات.
كما أسفرت المعارك حتى الآن عن مقتل 500 شخص على الأقل وجرح الآلاف، لكن عدد الضحايا قد يكون أكثر من ذلك بكثير نتيجة القتال المستمر.
فيما نزح الآلاف من الخرطوم والمناطق المحيطة بها إلى ولايات أخرى أكثر أمناً، وسط شح المواد الغذائية، ومياه الشرب، وانقطاع الكهرباء، وارتفاع أسعار الوقود.
كما قالت المتحدثة الإعلامية باسم برنامج الغذاء العالمي، عبير عطيفة لـ "العربية/الحدث"، "قلقون جدا من الوضع الإنساني في السودان".
وبينت عطيفة أن لا إحصائية دقيقة عن أعداد اللاجئين أو النازحين من السودان، هرباً من النزاع في البلاد.
وتابعت "يجب وقف النار في السودان لتجنب أن يصبح الوضع أسوأ".
يذكر أن الجيش والدعم السريع كانا أعلنا سابقاً الموافقة على هدنة بدأت منتصف ليل الخميس، على أن تمتد لمدة 72 ساعة، إلا أن الطرفين تبادلا الاتهامات بخرقها لتتواصل الاشتباكات بين الطرفين.
ومنذ اندلاع القتال بين الجانبين في 15 أبريل، جرى التوصل إلى 5 هدن لكنها فشلت في الثبات، وتخللها العديد من الانتهاكات.
كما أسفرت المعارك حتى الآن عن مقتل 500 شخص على الأقل وجرح الآلاف، لكن عدد الضحايا قد يكون أكثر من ذلك بكثير نتيجة القتال المستمر.
فيما نزح الآلاف من الخرطوم والمناطق المحيطة بها إلى ولايات أخرى أكثر أمناً، وسط شح المواد الغذائية، ومياه الشرب، وانقطاع الكهرباء، وارتفاع أسعار الوقود.