صُدم الشارع المغربي على وقع وفاة مسن على كرسي متحرك أمام أكبر مستشفيات الدار البيضاء.
وذكرت صحيفة "صباح أكادير" المحلية أن المسن عثر عليه متوفيًا أمام بوابة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء.
وأضافت مصادر محلية للصحيفة أن المتوفى لم يتمكن من الدخول إلى المستشفى لتلقي العلاج، فلفظ أنفاسه الأخيرة على بعد أمتار من أكبر مؤسسة طبية في المدينة.
وتسببت الواقعة في غضب واستياء المارة ورواد مستشفى ابن رشد، وبدا المتوفى في حالة هشاشة شديدة، وسط انتقادات بتحكم عناصر المستشفى في دخول المرضى.
تحقيق رسمي
وقرر وزير الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، خالد آيت الطالب، إجراء تحقيق رسمي حول ظروف وملابسات وفاة المسن أمام بوابة المستشفى.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول بالوزارة أن الوزير أوفد لجنة تفتيش مركزية إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد للتحقيق في الواقعة ومعرفة ملابسات الوفاة.
ووجه وزير الصحة والحماية الاجتماعية لجنة التفتيش المكونة من مدير مركزي ومفتشين ومسؤولين إداريين لإجراء تحقيق ميداني معمق ورفع تقرير مفصل حول الواقعة.