قال مصدر دبلوماسي إن الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم السبت، شهد تأييدا واسعا لعودة سوريا إلى الجامعة، بعد مضي أكثر من 11 عاما على تعليق عضويتها.
وقال المصدر في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي إن قرار عودة سوريا لشغل مقعدها الشاغر في الجامعة العربية موكول إلى وزراء الخارجية العرب الذين سيجتمعون في دورتين طارئتين لمجلس الجامعة في مقرها غدا الأحد، لبحث التطورات الجارية في السودان وسوريا.
ويأتي الاجتماع في الوقت الذي تشدد فيه الدول العربية على أهمية الحفاظ على الهدنة المعلنة في السودان بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع وحل النزاع بين الجانبين سلميا.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري أجرى اتصالين هاتفيين يوم الخميس مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وعقب الاتصالين، قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد أبو زيد في بيان عبر فيسبوك إن شكري شدد خلال الاتصالين على "قلق مصر البالغ نتيجة استمرار المواجهات العسكرية، وما أسفرت عنه من وقوع ضحايا أبرياء، وتعريض أمن واستقرار السودان لمخاطر بالغة".
وأضاف أبو زيد أن شكري دعا الطرفين إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، "حفاظا على مقدرات الشعب السوداني".
وفي حين تطالب مصر بالالتزام بالهدنة المعلنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لإتاحة الفرصة لتقديم الإغاثة الإنسانية، فإنها تشدد على أهمية احترام سيادة السودان وسلامة أراضيه.
وبشأن الملف السوري، تتجه الدول العربية إلى عودة دمشق لشغل مقعدها الشاغر في الجامعة منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد قبل 11 عاما.
وقال المصدر في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي إن قرار عودة سوريا لشغل مقعدها الشاغر في الجامعة العربية موكول إلى وزراء الخارجية العرب الذين سيجتمعون في دورتين طارئتين لمجلس الجامعة في مقرها غدا الأحد، لبحث التطورات الجارية في السودان وسوريا.
ويأتي الاجتماع في الوقت الذي تشدد فيه الدول العربية على أهمية الحفاظ على الهدنة المعلنة في السودان بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع وحل النزاع بين الجانبين سلميا.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري أجرى اتصالين هاتفيين يوم الخميس مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وعقب الاتصالين، قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد أبو زيد في بيان عبر فيسبوك إن شكري شدد خلال الاتصالين على "قلق مصر البالغ نتيجة استمرار المواجهات العسكرية، وما أسفرت عنه من وقوع ضحايا أبرياء، وتعريض أمن واستقرار السودان لمخاطر بالغة".
وأضاف أبو زيد أن شكري دعا الطرفين إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، "حفاظا على مقدرات الشعب السوداني".
وفي حين تطالب مصر بالالتزام بالهدنة المعلنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لإتاحة الفرصة لتقديم الإغاثة الإنسانية، فإنها تشدد على أهمية احترام سيادة السودان وسلامة أراضيه.
وبشأن الملف السوري، تتجه الدول العربية إلى عودة دمشق لشغل مقعدها الشاغر في الجامعة منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد قبل 11 عاما.