شهدت محافظة سوسة في تونس، جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 30 عاما على يد زوجها.

الضحية اسمها صابرين وهي مواطنة تونسية، تقطن في محافظة سوسة، متزوجة وحامل في شهرها الخامس، خنقها زوجها حتى الموت.

ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس وسم "اسمها صابرين" للتنديد بالجريمة.

وقالت سارة الصابري، ناشطة تونسية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الضحية الجديدة اسمها صابرين المباركي فارقت الحياة نتيجة العنف.

وأضافت في تدوينة لها عبر حسابها على "فيسبوك": "هذه هي نتيجة من تتزوج بمنحرف نرجسي.. وهي نتيجة من تركض وراء الزواج دون أن تعرف نتائج ذلك".

وتابعت: "الرجل الذي لا يعرف كيف يتحدث ويحاور ويستطيع أن يعبر سوى بالعنف اللفظي أو المادي هو رجل مريض.. المريض يجب أن يعالج عند طبيب".

وقالت أحلام بوسروال، الكاتبة بجمعية النساء الديمقراطيات: "لا تزال الدولة صامتة أمام تنامي العنف المميت ضد المرأة"، مشيرة إلى أن عدم تفعيل قانون 58 المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة، ساهم في تنامي ظاهرة الإفلات من المحاسبة والعقاب وهو ما ساعد على إرساء ما يشبه التطبيع مع تقتيل النساء في تونس.

وشددت الكاتبة على ضرورة التركيز على مبدأ حماية النساء من خلال فصلهن عن المعتدين وإيجاد الآليات المناسبة للإحاطة بهن نفسيا وطبيا واجتماعيا وماديا، داعية وزارة العدل إلى تفعيل الفصلين 26 و27 من قانون 58.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة الضحية مطلقين شعارات عدة منها "توقفوا عن قتل النساء"، و"تونس تقتل نساءها"، و"أنا الضحية القادمة".