قال البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، إنه تابع الضربات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي في غزة عن كثب، مضيفاً أنه على دراية بالتقارير التي أفادت بمقتل عشرة مدنيين "على نحو مأساوي" في الضربات، فيما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على جميع الجبهات.
وحضّ البيت الأبيض على احتواء التصعيد في غزة، مدافعاً في الوقت نفسه عن حق إسرائيل، باستهداف نشطاء في القطاع.
وقال متحدّث باسم مجلس الأمن القومي "ندعو كل الأطراف إلى احتواء التصعيد"، مشيرا إلى تقارير أفادت بمقتل مدنيين بشكل "مأساوي" في عملية عسكرية إسرائيلية. لكن المتحدث أكد التزام الولايات المتحدة "الراسخ" تجاه إسرائيل. وتابع "من حق إسرائيل أن تحمي نفسها وأن تحمي شعبها من هجمات صاروخية عشوائية تشنّها جماعات إرهابية".
وشنت إسرائيل، عصر الثلاثاء، قصفاً مدفعياً على شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه استهدف خلية في جنوب غزة كانت تنوي إطلاق صاروخ مضاد للدروع. وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل فلسطينيين اثنين جراء قصف إسرائيلي لسيارة شرق القرارة في خان يونس.
كما سرت أنباء عن اغتيال مسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس خالد الفرا جنوب قطاع غزة.
هذا وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، اجتماعاً تقييمياً موسعاً للوضع الأمني، وذلك قبل اجتماع مجلس الوزراء في تل أبيب.
وقال نتنياهو: "أعطيت تعليمات للجيش بالبقاء مستعداً لمعركة متعددة الجبهات.. سنعاقب كل من يحاول المساس بأمن إسرائيل".
وفي وقت سابق من اليوم كان حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس، قد قال إن الحركة ستشارك في الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 13 شخصا، بينهم قياديون من حركة الجهاد الإسلامي.
وأكد قاسم أن حركة حماس "موجودة في غرفة العمليات المشتركة التي تقود عمليات الرد على هذه الجريمة".