أعلن الرئيس اليمني الدكتور رشاد العليمي عن مشاريع استراتيجية للبرنامج السعودي تم تدشينها في عدن وعدة محافظات، واصفاً إياها بأنها "رسالة للميليشيات بأن الشعب اليمني يريد السلام ويحتاج للحياة".
وفي مقابلة مع "العربية"، تحدث العليمي عن "تنسيق واتفاق وتكامل بين البرنامج السعودي والحكومة اليمنية في تحديد أولويات المناطق والاحتياجات من المشاريع"، موضحا أن "الحرب التي شنتها الميليشيات على البلاد دمرت كل القطاعات من صحة وتعليم وغيرهما".
ولفت العليمي إلى أن "الحكومة وضعت برنامجا اقتصاديا بالتنسيق مع الأشقاء في التحالف: المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية"، قائلا "نعلن اليوم أننا بصدد عمل برنامج إصلاح إداري وعرضه على مجلس القيادة الرئاسي، لأننا لسنا بحاجة لبرنامج اقتصادي فقط وإنما إداري أيضا".
وأوضح العليمي أنه "بفضل دعم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات استقرت العملة الوطنية نسبيا"، كما أن "دعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية في مجال الطاقة الكهربائية خفف معاناة الشعب اليمني".
وتابع موضحا "في مجال الكهرباء، فإنه يتم تنفيذ شبكة الضغط العالي والضغط المنخفض بتمويل من البرنامج السعودي".
وأكد أن "السلام هو لليمنيين واليمنييين يتطلعون إلى السلام الدائم والشامل". وقال: "نحن بمجلس القيادة الرئاسي نشكر جهود المملكة العربية السعودية في إحلال السلام في اليمن ودورها كوسيط للوصول إلى حل سياسي شامل... كما وندعم جهود المملكة في إحلال السلام في اليمن".
وقال العليمي "عودتنا الميليشيات على أنها ليست مع السلام ولا تخضع لسلام".. و"من التحديات التي تواجهنا هي عدم استجابة الميليشيات لمشروع السلام ولخارطة الطريق التي تبنتها المملكة العربية السعودية"، مشددا على ضرورة استجابة "الميليشيات لمشروع خارطة الطريق الذي تبنته المملكة العربية السعودية.
وقال "الميليشيات تستخدم الهدن استراحة محارب ونحن جربناها".. "نحن نريد وقف إطلاق النار بشكل شامل ونهائي".