العين الإخبارية
ردت دار الإفتاء المصرية على تساؤل طُرح عليها حول حكم تشبه الرجال بالنساء في الملابس وإتباعهم في ذلك للموضة.
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن التساؤل عبر موقعها الرسمي، مشددة على أن العلماء اختلفوا في معنى النهي المراد من تشبه الرجال بالنساء وعكسه، أو التشبه بغير المسلم، كما اختلفوا في حمله على الحرمة أو الكراهة أو الإباحة على حسب اختلاف الطباع والأعراف والعادات التي تختلف من بلد إلى آخر، ومدى موافقة هذه الأعراف والعادات أو مخالفتها لأحكام الشريعة.
وأوضحت دار الإفتاء أن "التشبه إنما يكون فيما اختص بالْمُتَشَبَّهِ به عادةً أو طبعا في جنسِهِ وهيئتِهِ، فإن اختص التشبه في جنسه دون هيئته أو هيئته دون جنسه لم يكن حراما، ويكون حكمه حينئذٍ راجعًا إلى قصد المتشبه، فإن جرى به العرف السليم فلا كراهة، وإلا فهو مكروه".
وتطرقت الدار في فتواها إلى تقليد المسلم واتباعه عادات غير المسلمين وتقاليدهم واتباع كل ما هو جديد -الموضة- في الملبس وغيره، وقالت: "إنما يحرم إذا كان مخالفا لأحكام الشرع، أو كانوا مختصين بها لأجل كونهم غير مسلمين، وقصد به المسلم مع ذلك تقليدهم فيها من هذا الوجه، أما لو رأى فيها ما يعجبه من جهة الحضارة أو التمدن أو الأخلاق أو الجمال أو غير ذلك مما لا يخالف الشريعة وأحكامها فلا حرج حينئذٍ، ولا يعد من التشبه المنهيّ عنه في شيءٍ".
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الإسلام لا يأمر أتباعه بالتميز أو عدم التشبه لمجرد التميز والمخالفة، وإنما يأمرهم بالأخلاق الحسنة والشمائل الكريمة، ومراعاة كرامة الإنسان، والوفاء بالعهود والمواثيق، ومراعاة النظام العام، واحترام الخَلْق والرحمة بهم".
وعلى مدار الساعة تشارك دار الإفتاء المصرية الجمهور في الأمور الشائكة وتتطرق إليها من تلقاء نفسها لإصدار الفتوى، أو تقوم بالرد على استفسارات المواطنين ونشرها عبر منصاتها المختلفة عبر السوشيال ميديا أو موقعها الإلكتروني.
كما تخصص الدار فقرات منتظمة لشيوخها للرد المباشر على الأسئلة التي تطرح وتنشر ذلك في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.
{{ article.visit_count }}
ردت دار الإفتاء المصرية على تساؤل طُرح عليها حول حكم تشبه الرجال بالنساء في الملابس وإتباعهم في ذلك للموضة.
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن التساؤل عبر موقعها الرسمي، مشددة على أن العلماء اختلفوا في معنى النهي المراد من تشبه الرجال بالنساء وعكسه، أو التشبه بغير المسلم، كما اختلفوا في حمله على الحرمة أو الكراهة أو الإباحة على حسب اختلاف الطباع والأعراف والعادات التي تختلف من بلد إلى آخر، ومدى موافقة هذه الأعراف والعادات أو مخالفتها لأحكام الشريعة.
وأوضحت دار الإفتاء أن "التشبه إنما يكون فيما اختص بالْمُتَشَبَّهِ به عادةً أو طبعا في جنسِهِ وهيئتِهِ، فإن اختص التشبه في جنسه دون هيئته أو هيئته دون جنسه لم يكن حراما، ويكون حكمه حينئذٍ راجعًا إلى قصد المتشبه، فإن جرى به العرف السليم فلا كراهة، وإلا فهو مكروه".
وتطرقت الدار في فتواها إلى تقليد المسلم واتباعه عادات غير المسلمين وتقاليدهم واتباع كل ما هو جديد -الموضة- في الملبس وغيره، وقالت: "إنما يحرم إذا كان مخالفا لأحكام الشرع، أو كانوا مختصين بها لأجل كونهم غير مسلمين، وقصد به المسلم مع ذلك تقليدهم فيها من هذا الوجه، أما لو رأى فيها ما يعجبه من جهة الحضارة أو التمدن أو الأخلاق أو الجمال أو غير ذلك مما لا يخالف الشريعة وأحكامها فلا حرج حينئذٍ، ولا يعد من التشبه المنهيّ عنه في شيءٍ".
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الإسلام لا يأمر أتباعه بالتميز أو عدم التشبه لمجرد التميز والمخالفة، وإنما يأمرهم بالأخلاق الحسنة والشمائل الكريمة، ومراعاة كرامة الإنسان، والوفاء بالعهود والمواثيق، ومراعاة النظام العام، واحترام الخَلْق والرحمة بهم".
وعلى مدار الساعة تشارك دار الإفتاء المصرية الجمهور في الأمور الشائكة وتتطرق إليها من تلقاء نفسها لإصدار الفتوى، أو تقوم بالرد على استفسارات المواطنين ونشرها عبر منصاتها المختلفة عبر السوشيال ميديا أو موقعها الإلكتروني.
كما تخصص الدار فقرات منتظمة لشيوخها للرد المباشر على الأسئلة التي تطرح وتنشر ذلك في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.