أفادت مصادر "العربية" و"الحدث"، اليوم السبت، بتجدد الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لليوم الثالث على التوالي في دارفور.
اشتباكات بالأسلحة الثقيلة
وأكدت المصادر أن الاشتباكات دارت بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة داخل أحياء الفاشر، مؤكدة نزوح أعداد كبيرة إلى الجنوب.
بالتزامن، تجددت الاشتباكات في الخرطوم، اليوم السبت، بشكل متقطع، فيما عمد الجيش إلى إغلاق جسر الفتيحاب الرابط بين الخرطوم وأم درمان.
هدنة لـ7 أيام
ومنذ منتصف الشهر الماضي يدور قتال عنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد، إلا أن حدة الاشتباكات تراجعت منذ أيام، بعد أن وقع الجانبان هدنة قصيرة لمدة 7 أيام، برعاية سعودية أميركية.
فيما لا يزال نزوح المدنيين مستمراً، وسط أزمة شح في الخبز والطحين، وغيرهما من المواد الغذائية والطبية.
تحذيرات أممية
ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير مراراً من أن استمرار تدفق اللاجئين إلى دول الجوار قد ينذر بكارثة.
وحتى الآن أجبر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من ديارهم، كما هدد الصراع بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع.
يشار إلى أن إقليم دارفور الشاسع الذي تسكنه قبائل عدة عربية وإفريقية، والمشهور بالزراعة، وتعادل مساحته فرنسا تقريبا، يزخر بذكريات أليمة من الحرب الأهلية الطاحنة التي امتدت سنوات، مخلفة آلاف القتلى، فضلا عن مجازر كبرى بين القبائل، قبل عقدين من الزمن.
اشتباكات بالأسلحة الثقيلة
وأكدت المصادر أن الاشتباكات دارت بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة داخل أحياء الفاشر، مؤكدة نزوح أعداد كبيرة إلى الجنوب.
بالتزامن، تجددت الاشتباكات في الخرطوم، اليوم السبت، بشكل متقطع، فيما عمد الجيش إلى إغلاق جسر الفتيحاب الرابط بين الخرطوم وأم درمان.
هدنة لـ7 أيام
ومنذ منتصف الشهر الماضي يدور قتال عنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد، إلا أن حدة الاشتباكات تراجعت منذ أيام، بعد أن وقع الجانبان هدنة قصيرة لمدة 7 أيام، برعاية سعودية أميركية.
فيما لا يزال نزوح المدنيين مستمراً، وسط أزمة شح في الخبز والطحين، وغيرهما من المواد الغذائية والطبية.
تحذيرات أممية
ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير مراراً من أن استمرار تدفق اللاجئين إلى دول الجوار قد ينذر بكارثة.
وحتى الآن أجبر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من ديارهم، كما هدد الصراع بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع.
يشار إلى أن إقليم دارفور الشاسع الذي تسكنه قبائل عدة عربية وإفريقية، والمشهور بالزراعة، وتعادل مساحته فرنسا تقريبا، يزخر بذكريات أليمة من الحرب الأهلية الطاحنة التي امتدت سنوات، مخلفة آلاف القتلى، فضلا عن مجازر كبرى بين القبائل، قبل عقدين من الزمن.