نفذ أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت وأهالي ضحايا انفجار المرفأ وقفة احتجاجية على عرقلة التحقيقات في القضية، وأشعلوا الإطارات أمام قصر العدل في بيروت.

وقال وليم نون، شقيق أحد ضحايا الانفجار من أمام قصر العدل: "نسجل موقفا اعتراضيا بأننا نريد أن يُستكمل التحقيق وسنكون موجودين كل يوم خميس هنا من أجل الإعتراض"، معلنا "أننا نحضر تحركا منظّما وكبيرا للذكرى الثالثة في 4 آب".

يذكر أنه في 4 أغسطس المقبل، تحل الذكرى الثالثة للانفجار الذي أدى إلى مقتل 215 شخصا وجرح 6500 آخرين، وأضرار مادية هائلة في المرفأ وتهشيم الواجهات الزجاجية للمباني والمنازل في معظم أحياء العاصمة اللبنانية.



ووفق السلطان فإن الانفجار ناجم تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية، إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه. وتبيّن لاحقا أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكنا.

وتطالب منظمات حقوقية الأمم المتحدة بإرسال بعثة تقصي حقائق مستقلة، أمام تعثّر التحقيق المحلي.