سكاي نيوز عربية
المُستنْصِرِيَّة مدرسة عريقة أسِّست في زمن الدولة العباسية في بغداد عامَ 1233 على يد الخليفة المستنصر بالله العباسي، وكانت مركزا علميا وثقافيا هاما.
مكتبتها ضمت أعدادا ضخمة من المجلدات النفيسة والكتب النادرة، وبلغ تعدادُها 450 ألفاً.
لماذا أطلق عليها المدرسة المستنصرية؟
أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى الخليفة العباسي المستنصر بالله، وتعد اليوم واحدة من المعالم القليلة المتبقية من الحقبة العباسية في بغداد التي وضعت على لائحة التراث العالمي تمهيديا.
فهي بحق تحفة معمارية وشاهدا على براعة الفنانين والمعماريين الذين بنوها.
شيدت المدرسة المستنصرية على مساحة تبلغ نحو خمسة آلاف متر مربع وتتألف من طابقين مع عشرات الغرف والقاعات الدراسية وأروقة كبيرة وحدائق وتضم أكثر من 450 ألف كتاب.
ليس غريبا إيلاء المدرسة المستنصرية كل هذا الاهتمام، فالخليفة العباسي المستنصر بالله قرّب العلماء من بلاطه وأغدق على العلم وأهله
ووفق باحثين تعد المدرسة المستنصرية مركز إشعاع حضاري وعلمي كونها المدرسة التي شملت كل العلوم آنذاك مثل (التأريخ والفيزياء والكيمياء والرياضيات وغيرها من العلوم).
وقد أصبحت المدرسة المستنصرية مقصدا لعلماء العرب والمسلمين وغيرهم من الأمم الأخرى.
{{ article.visit_count }}
المُستنْصِرِيَّة مدرسة عريقة أسِّست في زمن الدولة العباسية في بغداد عامَ 1233 على يد الخليفة المستنصر بالله العباسي، وكانت مركزا علميا وثقافيا هاما.
مكتبتها ضمت أعدادا ضخمة من المجلدات النفيسة والكتب النادرة، وبلغ تعدادُها 450 ألفاً.
لماذا أطلق عليها المدرسة المستنصرية؟
أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى الخليفة العباسي المستنصر بالله، وتعد اليوم واحدة من المعالم القليلة المتبقية من الحقبة العباسية في بغداد التي وضعت على لائحة التراث العالمي تمهيديا.
فهي بحق تحفة معمارية وشاهدا على براعة الفنانين والمعماريين الذين بنوها.
شيدت المدرسة المستنصرية على مساحة تبلغ نحو خمسة آلاف متر مربع وتتألف من طابقين مع عشرات الغرف والقاعات الدراسية وأروقة كبيرة وحدائق وتضم أكثر من 450 ألف كتاب.
ليس غريبا إيلاء المدرسة المستنصرية كل هذا الاهتمام، فالخليفة العباسي المستنصر بالله قرّب العلماء من بلاطه وأغدق على العلم وأهله
ووفق باحثين تعد المدرسة المستنصرية مركز إشعاع حضاري وعلمي كونها المدرسة التي شملت كل العلوم آنذاك مثل (التأريخ والفيزياء والكيمياء والرياضيات وغيرها من العلوم).
وقد أصبحت المدرسة المستنصرية مقصدا لعلماء العرب والمسلمين وغيرهم من الأمم الأخرى.