ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، أن نحو 90% من السوريين يعيشون اليوم تحت خط الفقر، وأكثر من 15 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وأوضح المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط باللجنة فابريزيو كاربوني أن "على المجتمع الدولي أن يواجه الحقيقة الصعبة التي تؤكد أن الوضع في سوريا لا يُحتمل، وأن عدم التحرك سيترك تداعيات خطيرة على جميع المعنيين، وسيعيق أي احتمالات للتوصل إلى تعافٍ مستدام".
وتابع كاربوني قائلاً "لا يمكننا أن نغض الطرف عن معاناة الناس في سوريا. وعلينا أن نمنح الأولوية للحفاظ على البنى التحتية الحيوية وتقديم استجابات إنسانية شاملة"، بحسب بيان نشرته اللجنة في موقعها الرسمي.
انهيار وشيك للخدمات
إلى ذلك دعت اللجنة في بيانها الدول المانحة إلى تقديم التزام دولي فوري بالحفاظ على البنى التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في سوريا.
وحذرت من أن انهيار الخدمات الأساسية في سوريا ليس "تهديداً بعيداً" وستكون له تداعيات مدمرة على الشعب السوري.
كما أضاف كاربوني "ليس انهيار هذه الخدمات الأساسية تهديدا بعيدا، بل إن احتمال حدوثه مرتفع جدا، وستكون له تداعيات مدمرة على الشعب السوري، إذا لم تُتخذ التدابير اللازمة لمنع حدوثه".
تضرر محطات المياه
وقالت اللجنة إن خطر انهيار البنى التحتية الحيوية في سوريا يدعو للقلق، مشيرة إلى أن التدابير التقييدية والعقوبات الدولية أعاقت استيراد قطع الغيار اللازمة لصيانة البنى التحتية الحيوية في المدن الرئيسية.
وتابعت بالقول إن معظم محطات تكرير المياه تضررت وباتت تعمل بقدرات متدنية، وهو ما أدى إلى تدن مقلق لإمكانيات الوصول إلى مياه الشرب.
يذكر أن الاقتصاد السوري وصل إلى أدنى مستوياته منذ اندلاع الأزمة قبل نحو 12 عاماً، مع تصاعد التضخم وتهاوي قيمة الليرة السورية والنقص الحاد في الوقود في كل من المناطق سواء التي يسيطر عليها النظام أو التي تسيطر عليها المعارضة.
وأوضح المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط باللجنة فابريزيو كاربوني أن "على المجتمع الدولي أن يواجه الحقيقة الصعبة التي تؤكد أن الوضع في سوريا لا يُحتمل، وأن عدم التحرك سيترك تداعيات خطيرة على جميع المعنيين، وسيعيق أي احتمالات للتوصل إلى تعافٍ مستدام".
وتابع كاربوني قائلاً "لا يمكننا أن نغض الطرف عن معاناة الناس في سوريا. وعلينا أن نمنح الأولوية للحفاظ على البنى التحتية الحيوية وتقديم استجابات إنسانية شاملة"، بحسب بيان نشرته اللجنة في موقعها الرسمي.
انهيار وشيك للخدمات
إلى ذلك دعت اللجنة في بيانها الدول المانحة إلى تقديم التزام دولي فوري بالحفاظ على البنى التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في سوريا.
وحذرت من أن انهيار الخدمات الأساسية في سوريا ليس "تهديداً بعيداً" وستكون له تداعيات مدمرة على الشعب السوري.
كما أضاف كاربوني "ليس انهيار هذه الخدمات الأساسية تهديدا بعيدا، بل إن احتمال حدوثه مرتفع جدا، وستكون له تداعيات مدمرة على الشعب السوري، إذا لم تُتخذ التدابير اللازمة لمنع حدوثه".
تضرر محطات المياه
وقالت اللجنة إن خطر انهيار البنى التحتية الحيوية في سوريا يدعو للقلق، مشيرة إلى أن التدابير التقييدية والعقوبات الدولية أعاقت استيراد قطع الغيار اللازمة لصيانة البنى التحتية الحيوية في المدن الرئيسية.
وتابعت بالقول إن معظم محطات تكرير المياه تضررت وباتت تعمل بقدرات متدنية، وهو ما أدى إلى تدن مقلق لإمكانيات الوصول إلى مياه الشرب.
يذكر أن الاقتصاد السوري وصل إلى أدنى مستوياته منذ اندلاع الأزمة قبل نحو 12 عاماً، مع تصاعد التضخم وتهاوي قيمة الليرة السورية والنقص الحاد في الوقود في كل من المناطق سواء التي يسيطر عليها النظام أو التي تسيطر عليها المعارضة.