يدعو مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى ضرورة العمل على مواصلة وتكثيف الجهود الرامية إلى الحد من خطابات الكراهية والتمييز بين البشر، التي تعرقل مسيرة التنمية في المجتمعات، وتقوض السلم الاجتماعي ونشر قيم الحوار والسلام والتعايش المشترك.
وفي اليوم الدولي لمواجهة خطاب الكراهية، الذي تحتفي به الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثامن عشر من شهر يونيو من كل عام، يؤكِّد مجلس حكماء المسلمين ضرورة التصدي للخطابات التي تحض على الكراهية والتمييز بين البشر بدوافع دينية أو عرقية أو اجتماعية، وما تحدثه من آثار نفسية وجسدية ليس على أفراد أو جماعات فحسب بل على مجتمعات بأكملها.
ويسعى مجلس حكماء المسلمين منذ تأسيسه عام 2014 للعمل على تعزيز السلم ونشر ثقافة الحوار ومكافحة كافة أشكال الكراهية والعنصرية والتعصب والتمييز، وذلك من خلال العديد من المبادرات والأنشطة والمشروعات التي تستهدف الحد من هذه الظواهر الخطيرة، كما يواصل العمل مع الشركاء لنشر ثقافة اللقاء والتعارف والأخوة الإنسانية.
وفي هذا الإطار يشيد مجلس حكماء المسلمين بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في اعتماد مجلس الأمن الدولي قرارًا تاريخيًّا؛ لتعزيز التسامح والسلام والأمن الدوليين، الذي يقر للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية والتطرف يمكن أن يؤدي إلى تفشي هذا الداء، وتصعيده، وتكرار النزاعات في العالم، كما يدعو للإدانة العلنية للعنف وخطاب الكراهية والتطرف، ويشجع جميع الشركاء المعنيين، بما يشمل القادة الدينيين والمجتمعيين ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، على التصدي لخطاب الكراهية والتطرف الذي يؤدي إلى النزاع المسلح أو إلى تفاقمه.
وفي اليوم الدولي لمواجهة خطاب الكراهية، الذي تحتفي به الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثامن عشر من شهر يونيو من كل عام، يؤكِّد مجلس حكماء المسلمين ضرورة التصدي للخطابات التي تحض على الكراهية والتمييز بين البشر بدوافع دينية أو عرقية أو اجتماعية، وما تحدثه من آثار نفسية وجسدية ليس على أفراد أو جماعات فحسب بل على مجتمعات بأكملها.
ويسعى مجلس حكماء المسلمين منذ تأسيسه عام 2014 للعمل على تعزيز السلم ونشر ثقافة الحوار ومكافحة كافة أشكال الكراهية والعنصرية والتعصب والتمييز، وذلك من خلال العديد من المبادرات والأنشطة والمشروعات التي تستهدف الحد من هذه الظواهر الخطيرة، كما يواصل العمل مع الشركاء لنشر ثقافة اللقاء والتعارف والأخوة الإنسانية.
وفي هذا الإطار يشيد مجلس حكماء المسلمين بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في اعتماد مجلس الأمن الدولي قرارًا تاريخيًّا؛ لتعزيز التسامح والسلام والأمن الدوليين، الذي يقر للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية والتطرف يمكن أن يؤدي إلى تفشي هذا الداء، وتصعيده، وتكرار النزاعات في العالم، كما يدعو للإدانة العلنية للعنف وخطاب الكراهية والتطرف، ويشجع جميع الشركاء المعنيين، بما يشمل القادة الدينيين والمجتمعيين ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، على التصدي لخطاب الكراهية والتطرف الذي يؤدي إلى النزاع المسلح أو إلى تفاقمه.