سبوتنيك
تمكنت الطواقم المتخصصة في اليمن من تفريغ ناقلة نفطية، ظلت جانحة في ميناء نشطون في محافظة المهرة، منذ نهاية شهر يونيو/ حزيران الماضي، نتيجة شدة الرياح وارتفاع أمواج البحر.
وقال مدير عام فرع شركة النفط في المحافظة، المهندس محسن بلحاف، أمس السبت، إن فريقا متخصصا من موظفي وعمال المنشأة تمكن من ضخ النفط بالكامل من الناقلة "مليحة"، عبر مضخات الباخرة، ليتم بذلك تموين محطات المحافظة بمادة البترول، والإسهام في تخفيف أزمة المشتقات التي شهدتها محافظة المهرة، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
يشار إلى أن الناقلة النفطية المتهالكة "صافر"، مازالت راسية في شبه جزيرة رأس عيسى اليمنية، والتي تتخذ خزانا عائما لنحو مليون برميل من الخام وتهدد بكارثة بيئية في البحر الأحمر.
واستخدمت الحكومة اليمنية، منذ عام 1986، الناقلة "صافر" الراسية على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، كوحدة تخزین عائمة في البحر الأحمر لاستقبال الخام من حقول صافر في محافظة مأرب وتصديره.
وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في "صافر"، منذ العام 2015 والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه الى غرفة المحركات في يونيو 2020.
تمكنت الطواقم المتخصصة في اليمن من تفريغ ناقلة نفطية، ظلت جانحة في ميناء نشطون في محافظة المهرة، منذ نهاية شهر يونيو/ حزيران الماضي، نتيجة شدة الرياح وارتفاع أمواج البحر.
وقال مدير عام فرع شركة النفط في المحافظة، المهندس محسن بلحاف، أمس السبت، إن فريقا متخصصا من موظفي وعمال المنشأة تمكن من ضخ النفط بالكامل من الناقلة "مليحة"، عبر مضخات الباخرة، ليتم بذلك تموين محطات المحافظة بمادة البترول، والإسهام في تخفيف أزمة المشتقات التي شهدتها محافظة المهرة، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
يشار إلى أن الناقلة النفطية المتهالكة "صافر"، مازالت راسية في شبه جزيرة رأس عيسى اليمنية، والتي تتخذ خزانا عائما لنحو مليون برميل من الخام وتهدد بكارثة بيئية في البحر الأحمر.
واستخدمت الحكومة اليمنية، منذ عام 1986، الناقلة "صافر" الراسية على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، كوحدة تخزین عائمة في البحر الأحمر لاستقبال الخام من حقول صافر في محافظة مأرب وتصديره.
وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في "صافر"، منذ العام 2015 والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه الى غرفة المحركات في يونيو 2020.