قالت وزارة النفط الليبية في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، إن إغلاق حقول النفط الليبية قد يؤدي إلى إعلان القوة القاهرة، وذلك بعد يوم من إغلاق ثلاثة حقول نفط احتجاجاً على خطف وزير مالية سابق.

ودعت الوزارة جميع الأطراف الضالعة في الحوادث الأخيرة إلى إبعاد إنتاج وتصدير النفط عن النزاعات.

وأضافت الوزارة في بيان أن إغلاق الحقول سيضر بتسويق النفط الليبي بشدة، كما سيقوض الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في الإنتاج.

وقال زعيم قبيلة الزوي، إن الإنتاج توقف في حقول الفيل والشرارة و108 النفطية، يوم الخميس، احتجاجاً على اختطاف فرج بومطاري وزير المالية في الحكومة السابقة.

أكد زعيم قبلي ليبي، يوم الجمعة، أن اختطاف وزير المالية السابق فرج بومطاري أدى إلى إغلاق 4 حقول نفطية في جنوب البلاد.

من جهته، قال مجلس النواب الليبي، في سلسلة بيانات أصدرها مساء الخميس، إن جهاز الأمن الداخلي خطف بومطاري في مطار معيتيقة بضواحي العاصمة طرابلس. وأضاف أن رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة - حليف رئيس الجهاز الأمني - مسؤول الآن عن سلامة بومطاري.

ووقع الاختطاف المزعوم يوم الثلاثاء، بحسب وسائل إعلام ليبية، ولا يزال مكان الوزير مجهولاً.

وردا على الاختطاف، قادت قبيلة الزوي في جنوب ليبيا - التي ينحدر منها بومطاري - إغلاق 4 حقول نفطية داخلية يوم الخميس، حسب ما قال أحد شيوخ القبيلة، السنوسي الزوي، لوكالة "أسوشيتد برس".

كما قال إن من بين المواقع الأربعة التي يؤكد أنها أوقفت الإنتاج، حقل الشرارة الواقع جنوب غربي البلاد، وهو أحد أكبر المواقع النفطية الليبية والذي ينتج مئات الآلاف من البراميل يومياً.