قال عبد السلام الصفراني، عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إن ما قامت به قوات الأمن التابعة لحكومة الوحدة الوطنية بمنع خمسة أعضاء من المجلس من السفر، يمثل بداية مرحلة استبداد وتفرد جديد في الحكم في ليبيا، وستؤدي إلى اندلاع مشاكل أمنية وتوتر عسكري.

واعتبر الصفراني أن السبب الوحيد وراء هذه الإجراءات هو التوافق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة على إجراء انتخابات تفضي إلى رحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة.

وفي السياق، أصدر أهالي وأعيان ومكونات المجتمع المدني في مدينة الزاوية، بيانا اتهموا فيه رئيس الحكومة في طرابلس وأذرعه الأمنية بممارسة ضغوط على بعض أعضاء مجلس الدولة ورئيس المجلس ورئيس البرلمان والأعضاء، معتبرين ذلك اعتداء على السيادة والقانون.

وأمهلوا في بيانهم حكومة الدبيبة حتى 25 يوليو للخروج من السلطة، داعين أهالي وأعيان مصراتة لكبح جماح "آل دبيبة"، كما أكدوا اعتراضهم على اختطاف فرج بوماطري وزير المالية السابق.