أنهت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، بنجاح، عملية نقل النفط الموجود على متن خزان الناقلة (صافر)، العائمة في البحر الأحمر قبالة السواحل الغربية اليمنية، إلى ناقلة أخرى، أُطلق عليها اسم "اليمن".
وبلغت الشحنة النفطية المنقولة، أكثر من مليون برميل من النفط الخام الخفيف، واستغرقت عملية النقل 17 يومًا، إذ انطلقت، في الـ25 من شهر يوليو/تموز الماضي، الأمر الذي حال دون حدوث كارثة بيئية وإنسانية، على البحر الأحمر، جراء تسرب النفط من الناقلة (صافر) المتهالكة.
وأكدت الأمم المتحدة في بيان صحفي لها، "الانتهاء الكامل من عملية ضخ المخزون النفطي من الناقلة السابقة صافر، إلى الناقلة البديلة اليمن"، مشيرةً إلى أنه "لم يتبقَ سوى التنظيف النهائي للخزان، وإزالة ما تبقى من نفط ممزوج بالرواسب، لا يزيد على 2% من الشحنة الأصلية".
وقال المنسق المقيم للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، إن "النجاح في إتمام تفريغ المخزون النفطي للناقلة صافر، يمثل علامة فارقة، كون ذلك منع السيناريو الأسوأ لحدوث تسرب نفطي في البحر الأحمر"، مضيفًا أن "الخطوة المهمة المتبقية، هي تركيب منصة تحميل بحرية سطحية عائمة، لربط السفينة البديلة بها بأمان".
بدوره، وصف مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آخيم شتاينر، الانتهاء من عملية التفريغ لنفط الناقلة بـ"لحظة فخر"، قال إنها "انتابت جميع ممثلي المنظومة الأممية، وكافة الدول المانحة والجهات المشاركة، في هذا النجاح"، مؤكدًا أنه "بالرغم من بقاء عمل كثير لا يزال ينبغي إنجازه، إلا أننا يمكننا الإعلان وبكل ثقة، أننا نجحنا بتجنب تهديد مباشر بحدوث تسرب نفطي، واستطعنا تجنب وقوع كارثة في بلد يعاني صنوف الهشاشة، بسبب صراع طال أمده".
ونقلت الأمم المتحدة، في سياق بيانها، ترحيب أمينها العام أنطونيو غوتيريش، بالأنباء الواردة إليه، التي تفيد بإتمام عملية نقل النفط من خزان (صافر)، بأمان، مشيرًا إلى أن "هذه العملية أنهت احتمالية وقوع كارثة بيئية وإنسانية، مداها كان سيصل إلى نطاق واسع".
وكانت الأمم المتحدة، أفادت في بيان سابق لها، بأن "عملية تفريغ المخزون النفطي للناقلة صافر، سيكلف ثمنًا باهظًا للغاية"، لافتةً في الوقت نفسه، إلى أن "المانحين والشركاء، تعهدوا بتقديم أكثر من 115 مليون دولار أمريكي، إلا أنه لا تزال توجد هناك فجوة مالية كبيرة، تقترب من حوالي 28 مليون دولار إضافية، كإجمالي الميزانية المخصصة لتمويل مرحلة الطوارئ، من العملية بالكامل".
وبلغت الشحنة النفطية المنقولة، أكثر من مليون برميل من النفط الخام الخفيف، واستغرقت عملية النقل 17 يومًا، إذ انطلقت، في الـ25 من شهر يوليو/تموز الماضي، الأمر الذي حال دون حدوث كارثة بيئية وإنسانية، على البحر الأحمر، جراء تسرب النفط من الناقلة (صافر) المتهالكة.
وأكدت الأمم المتحدة في بيان صحفي لها، "الانتهاء الكامل من عملية ضخ المخزون النفطي من الناقلة السابقة صافر، إلى الناقلة البديلة اليمن"، مشيرةً إلى أنه "لم يتبقَ سوى التنظيف النهائي للخزان، وإزالة ما تبقى من نفط ممزوج بالرواسب، لا يزيد على 2% من الشحنة الأصلية".
وقال المنسق المقيم للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، إن "النجاح في إتمام تفريغ المخزون النفطي للناقلة صافر، يمثل علامة فارقة، كون ذلك منع السيناريو الأسوأ لحدوث تسرب نفطي في البحر الأحمر"، مضيفًا أن "الخطوة المهمة المتبقية، هي تركيب منصة تحميل بحرية سطحية عائمة، لربط السفينة البديلة بها بأمان".
بدوره، وصف مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آخيم شتاينر، الانتهاء من عملية التفريغ لنفط الناقلة بـ"لحظة فخر"، قال إنها "انتابت جميع ممثلي المنظومة الأممية، وكافة الدول المانحة والجهات المشاركة، في هذا النجاح"، مؤكدًا أنه "بالرغم من بقاء عمل كثير لا يزال ينبغي إنجازه، إلا أننا يمكننا الإعلان وبكل ثقة، أننا نجحنا بتجنب تهديد مباشر بحدوث تسرب نفطي، واستطعنا تجنب وقوع كارثة في بلد يعاني صنوف الهشاشة، بسبب صراع طال أمده".
ونقلت الأمم المتحدة، في سياق بيانها، ترحيب أمينها العام أنطونيو غوتيريش، بالأنباء الواردة إليه، التي تفيد بإتمام عملية نقل النفط من خزان (صافر)، بأمان، مشيرًا إلى أن "هذه العملية أنهت احتمالية وقوع كارثة بيئية وإنسانية، مداها كان سيصل إلى نطاق واسع".
وكانت الأمم المتحدة، أفادت في بيان سابق لها، بأن "عملية تفريغ المخزون النفطي للناقلة صافر، سيكلف ثمنًا باهظًا للغاية"، لافتةً في الوقت نفسه، إلى أن "المانحين والشركاء، تعهدوا بتقديم أكثر من 115 مليون دولار أمريكي، إلا أنه لا تزال توجد هناك فجوة مالية كبيرة، تقترب من حوالي 28 مليون دولار إضافية، كإجمالي الميزانية المخصصة لتمويل مرحلة الطوارئ، من العملية بالكامل".