حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من معاودة ميليشيات الحوثي استخدام السفينة (نوتيكا)، البديلة للناقلة (صافر)، كقنبلة موقوتة أخرى.
وطالب الإرياني في تصريح صحافي المجتمع الدولي، وفي المقدمة الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لمتابعة الخطوات القادمة ضمن مراحل خطة الانقاذ وعمل كل ما من شأنه ضمان عدم استخدام الميليشيا الحوثية للناقلة البديلة ورقة للضغط والمساومة والابتزاز.
وأشار إلى أنه وعلى مدى تسعة أعوام وضعت ميليشيات الحوثي الشريط الساحلي لليمن والدول المشاطئة في البحر الاحمر و(باب المندب) والملاحة الدولية على حافة الخطر الداهم دون اكتراث بتداعياته الاقتصادية والانسانية والبيئية الكارثية على القطاع الزراعي والسمكي والتنوع البيولوجي للجزر الواقعة في المنطقة.
ولفت إلى أن الوصول لهذه المرحلة من خطة إنقاذ خزان (صافر) لم يكن ليتم لولا جهود الحكومة الشرعية وحكمتها في إدارة الملف والجهود التي بذلها فريق الأمم المتحدة وكذا الدعم المالي السخي الذي قدمته الدول الشقيقة والصديقة لتمويل خطة الإنقاذ وإنهاء هذا الخطر الذي كان سيكلف العالم عشرات المليارات من الدولارات.
وأعلنت الأمم المتحدة مساء الجمعة الماضية انتهاء التهديد الحالي للناقلة (صافر) الراسية قبالة ساحل البحر الأحمر مع اكتمال عملية نقل النفط منها إلى السفينة البديلة (نوتيكا).
وطالب الإرياني في تصريح صحافي المجتمع الدولي، وفي المقدمة الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لمتابعة الخطوات القادمة ضمن مراحل خطة الانقاذ وعمل كل ما من شأنه ضمان عدم استخدام الميليشيا الحوثية للناقلة البديلة ورقة للضغط والمساومة والابتزاز.
وأشار إلى أنه وعلى مدى تسعة أعوام وضعت ميليشيات الحوثي الشريط الساحلي لليمن والدول المشاطئة في البحر الاحمر و(باب المندب) والملاحة الدولية على حافة الخطر الداهم دون اكتراث بتداعياته الاقتصادية والانسانية والبيئية الكارثية على القطاع الزراعي والسمكي والتنوع البيولوجي للجزر الواقعة في المنطقة.
ولفت إلى أن الوصول لهذه المرحلة من خطة إنقاذ خزان (صافر) لم يكن ليتم لولا جهود الحكومة الشرعية وحكمتها في إدارة الملف والجهود التي بذلها فريق الأمم المتحدة وكذا الدعم المالي السخي الذي قدمته الدول الشقيقة والصديقة لتمويل خطة الإنقاذ وإنهاء هذا الخطر الذي كان سيكلف العالم عشرات المليارات من الدولارات.
وأعلنت الأمم المتحدة مساء الجمعة الماضية انتهاء التهديد الحالي للناقلة (صافر) الراسية قبالة ساحل البحر الأحمر مع اكتمال عملية نقل النفط منها إلى السفينة البديلة (نوتيكا).