وكالات
نفى الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، مساء أمس الجمعة، صحة مقاطع متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، لما قيل إنه توغل بري لقوات تشادية داخل الحدود الليبية.
وكانت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت أمس مقاطع فيديو وصورا على أساس أنها لمواجهات بين الجيش التشادي وقوات من المعارضة التشادية داخل الأراضي الليبية.
وقال الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري في تصريحات صحفية أدلى بها لوسائل إعلام محلية: "الجيش التشادي لم يُجرِ أي تدخل بري في ليبيا.. إنه يواجه المعارضة داخل أراضي بلاده بالقرب من وادي الطلح الذي يبعد 60 كيلومترا عن ليبيا".
وأضاف المسماري: "جيش تشاد شن قصفا جويا داخل الأراضي الليبية، في عملية مطاردة بالطيران لبعض الآليات الهاربة من تشاد، ولم تتوغل أي قوات برية داخل أراضي ليبيا".
وتابع المسؤول العسكري: "نحن نتفهم حساسية ومتطلبات العملية القتالية لجيش تشاد.. إذا توغل جيش تشاد داخل الأراضي الليبية فسيكون ذلك لملاحقة المعارضة التشادية، لكننا نمنع أصلا دخول هذه الجماعات المطرودة".
وأوضح: "المواقع الحدودية تحت المراقبة حاليا، ولا يوجد أي تهديد مباشر للأراضي الليبية من هذه المنطقة، فقد أرسلنا وحدات إلى الحدود مع تشاد، تحسبا لأي طارئ".
{{ article.visit_count }}
نفى الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، مساء أمس الجمعة، صحة مقاطع متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، لما قيل إنه توغل بري لقوات تشادية داخل الحدود الليبية.
وكانت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت أمس مقاطع فيديو وصورا على أساس أنها لمواجهات بين الجيش التشادي وقوات من المعارضة التشادية داخل الأراضي الليبية.
وقال الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري في تصريحات صحفية أدلى بها لوسائل إعلام محلية: "الجيش التشادي لم يُجرِ أي تدخل بري في ليبيا.. إنه يواجه المعارضة داخل أراضي بلاده بالقرب من وادي الطلح الذي يبعد 60 كيلومترا عن ليبيا".
وأضاف المسماري: "جيش تشاد شن قصفا جويا داخل الأراضي الليبية، في عملية مطاردة بالطيران لبعض الآليات الهاربة من تشاد، ولم تتوغل أي قوات برية داخل أراضي ليبيا".
وتابع المسؤول العسكري: "نحن نتفهم حساسية ومتطلبات العملية القتالية لجيش تشاد.. إذا توغل جيش تشاد داخل الأراضي الليبية فسيكون ذلك لملاحقة المعارضة التشادية، لكننا نمنع أصلا دخول هذه الجماعات المطرودة".
وأوضح: "المواقع الحدودية تحت المراقبة حاليا، ولا يوجد أي تهديد مباشر للأراضي الليبية من هذه المنطقة، فقد أرسلنا وحدات إلى الحدود مع تشاد، تحسبا لأي طارئ".
