نبهت منظمة حماية المستهلك بوهران في الجزائر، أمس الأحد، أولياء الأمور إلى مسألة خطيرة متعلقة بالأدوات المدرسية التي تندرج ضمن الممنوعات أو المحظورات.
وأكد رئيس المكتب الولائي لمنظمة حماية المستهلك، حاج علي عبد الحكيم، على أنهم تلقوا تعليمات من المركزية بضرورة تشديد الرقابة والمعاينة على منتجات تحمل الشكوك والريبة، وتهدف إلى تشتيت تركيز التلاميذ وتقريب أفكار المثلية والشذوذ لهم.
وأضاف أن تلك الأفكار تمت "معاينتها في الأكواس والمسطرات وحتى الأقلام الملونة، التي تحمل تلك الألوان الخاصة بفئة معينة من الشواذ، ولم تنته تلك المخططات عند هذا الحد، بل وصلت إلى حد تلوين المصاحف المخصصة للأطفال بتلك الألوان الزاهية، وهي كلها مقدمات تدخل التلميذ في جو تقبل أفكار يعمل أصحابها ليل نهار على خلط الأوراق والتلاعب بالقيم والأخلاق، لكسب شباب يقدسون المثلية ويعتبرونها حرية شخصية".
وأشار المسؤول الجزائري إلى أن "الغريب في الأمر أن المد الشيطاني وصل ذروته، حين نشرت قصص قصيرة موجهة للأطفال تدعو جهارا لتقبل حرية اختيار الجنس".
ومؤخرا، أثار كتاب مدرسي أجنبي موجود في المكتبات المغربية غضبا في صفوف أولياء الأمور، مما دفع السلطات لسحبه من المكتبات والأسواق الكبرى بمدينة الرباط، بعد استنكار أولياء التلاميذ مضامين الكتاب الصادر باللغة الفرنسية.