رغم رفض نقابة مقرئي القرآن في مصر التعليق رسميا على الواقعة، إلا أنها خضعت للمطالبات التي دعت لمحاكمة صاحب فيديو قراءة القران على آلة العود وقررت البحث عن المقرئين الذين شاركوا فيه.

ورفضت النقابة إصدار بيان رسمي حول الواقعة، لكن تصريحات منسوبة من بعض مسؤوليها لوسائل إعلام مصرية أكدت أنها ستبحث عن هوية الأشخاص أصحاب الفيديو المصور الذي ظهر فيه أحد الأشخاص وهو يقرأ القرآن الكريم بالمقامات وفي الوقت نفسه يعزف على العود، واصفين المشهد بازدراء الأديان.

وزادت حدة الغضب من رواد مواقع التواصل بسبب الفيديو الذي قام فيه الملحن الدكتور أحمد حجازي، بقراءة القرآن على أنغام العود برفقة منشدين وقراء، بزعم تدريبهم على المقامات.

وكشف الفيديو قيام الملحن بقراءة آيات من القرآن الكريم، برفقة منشدين وقراء، بزعم تدريبهم على المقامات، ما أثار غضبا واسعا، دفع البعض للتحقيق مع الملحن بتهمة الإساءة للقرآن الكريم.

وقال صاحب الفيديو لـ "العربية نت" إنه لم يفعل شيئا مخالفا، بل كان يقوم وبشكل طبيعي بتعليم المقامات لعدد من القراء، مشيرا إلى أن هؤلاء يعتمدون عليه لتعليمهم أصول المقامات الصحيح.

وكشف أن صوت القارئ للقرآن به عدة طبقات ولابد من تعليم المقامات على آلات الموسيقى، لأنها تساعد على خروج الصوت بشكل عذب يجذب جميع المستمعين، مطالبا النقابة بوجود شخص دارس يعلم القراء المقامات بالشكل الصحيح كما يفعل هو.