أنهى المغرب مشروع نقل المياه من نهر سبو إلى نهر أبي رقراق من أجل تلبية الطلب المتزايد على المياه على مستوى العاصمة الرباط ومدينة الدار البيضاء.
وأطلقت الحكومة المغربية، مشروع ربط نهري سبو وأبي رقراق في نوفمبر 2022، بهدف تلبية الطلب المتزايد على الماء الصالح للشرب لمدينتي الرباط والدار البيضاء.
ويمتد نهر سبو على مسافة 458 كيلومترا حيث ينبع من جبال الأطلس المتوسط إلى غاية مدينة قنيطرة ويعد ثاني أكبر نهر في المغرب، في حين نهر أبو رقراق يبلغ طوله 240 كيلومتر وينبع من جبال الأطلس إلى غاية مدينة الرباط.
وقال بيان وزارة التجهيز والمياه، إن "الأمتار المكعبة الأولى من مياه سبو وصلت، يوم الإثنين، إلى أبي رقراق، وذلك في إطار إنجاز الشطر الاستعجالي لمشروع الربط".
وذكر أن هذا المشروع يهدف إلى تحويل فائض مياه سبو التي كانت تضيع بالمحيط الأطلسي إلى أبي رقراق من أجل تأمين تزويد مدينتي الرباط الدار البيضاء بمياه الشرب.
واعتبر البيان، أن إنجاز هذا المشروع تطلب تسعة أشهر، حيث تم الشروع في تشغيله تدريجيا مما سيمكن من تحويل حجم سنوي من فائض مياه حوض سبو يتراوح بين 350 مليون و400 مليون متر مكعب.
ويسابق المغرب الزمن لاتخاذ تدابير إضافية للحد من الجفاف واحتواء التداعيات السلبية لتراجع التساقطات المطرية هذا الموسم في ظل الجفاف.
وأطلقت الحكومة المغربية، مشروع ربط نهري سبو وأبي رقراق في نوفمبر 2022، بهدف تلبية الطلب المتزايد على الماء الصالح للشرب لمدينتي الرباط والدار البيضاء.
ويمتد نهر سبو على مسافة 458 كيلومترا حيث ينبع من جبال الأطلس المتوسط إلى غاية مدينة قنيطرة ويعد ثاني أكبر نهر في المغرب، في حين نهر أبو رقراق يبلغ طوله 240 كيلومتر وينبع من جبال الأطلس إلى غاية مدينة الرباط.
وقال بيان وزارة التجهيز والمياه، إن "الأمتار المكعبة الأولى من مياه سبو وصلت، يوم الإثنين، إلى أبي رقراق، وذلك في إطار إنجاز الشطر الاستعجالي لمشروع الربط".
وذكر أن هذا المشروع يهدف إلى تحويل فائض مياه سبو التي كانت تضيع بالمحيط الأطلسي إلى أبي رقراق من أجل تأمين تزويد مدينتي الرباط الدار البيضاء بمياه الشرب.
واعتبر البيان، أن إنجاز هذا المشروع تطلب تسعة أشهر، حيث تم الشروع في تشغيله تدريجيا مما سيمكن من تحويل حجم سنوي من فائض مياه حوض سبو يتراوح بين 350 مليون و400 مليون متر مكعب.
ويسابق المغرب الزمن لاتخاذ تدابير إضافية للحد من الجفاف واحتواء التداعيات السلبية لتراجع التساقطات المطرية هذا الموسم في ظل الجفاف.