العربية.نت
في استمرار للصراع الدائر منذ منتصف أبريل الفائت في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، عادت الاشتباكات، السبت، إلى منطقتي الشقلة والمربعات جنوب أم درمان بالعاصمة الخرطوم، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
يأتي ذلك وسط تحليق طائرات الاستطلاع التابعة للجيش في سماء مناطق الاشتباكات.
كما أضاف المراسل أن الطرفين يتبادلان القصف بقذائف المدفعية منذ فجر السبت.
قطع طرق الإمداد
وكانت العاصمة قد شهدت، الجمعة، أيضاً اشتباكات عنيفة بين القوتين العسكريتين. ونشرت قوات العمل الخاص التابعة للجيش مقطعاً مصوراً أكدت أنه لتنفيذ عملية مداهمة نوعية بمنطقة أم درمان العسكرية، مدينة المهندسين وحمد النيل غرب سلاح المهندسين.
علماً أن وتيرة المعارك بين الطرفين كانت تراجعت في مدينة أم درمان خلال اليومين الماضيين، بعد أن كثف الجيش عملياته العسكرية في مطلع أغسطس، خصوصاً وسط المدينة، في محاولة للسيطرة على خط إمداد الدعم السريع لقواتها من غرب البلاد عبر أم درمان إلى بحري والخرطوم.
وتسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر من ولاية الخرطوم، بينما يسعى الجيش إلى قطع طرق الإمداد عبر الجسور التي تربط مناطق أم درمان وبحري والخرطوم، التي تشكل العاصمة الأوسع على جانبي نهر النيل.
في حين حافظ الجيش، الذي يمتلك طائرات حربية ومدفعية ثقيلة، على سيطرته على قواعده الرئيسية في العاصمة، وفي الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد، حسب رويترز.
يذكر أن المعارك بين الجانبين تتواصل منذ 15 أبريل الماضي، في العديد من المناطق، بلا هوادة، وقد أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 5 آلاف شخص وفق منظمة "أكليد"، ونزوح أكثر من 4 ملايين سواء داخل السودان أو إلى بلدان مجاورة.
في استمرار للصراع الدائر منذ منتصف أبريل الفائت في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، عادت الاشتباكات، السبت، إلى منطقتي الشقلة والمربعات جنوب أم درمان بالعاصمة الخرطوم، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
يأتي ذلك وسط تحليق طائرات الاستطلاع التابعة للجيش في سماء مناطق الاشتباكات.
كما أضاف المراسل أن الطرفين يتبادلان القصف بقذائف المدفعية منذ فجر السبت.
قطع طرق الإمداد
وكانت العاصمة قد شهدت، الجمعة، أيضاً اشتباكات عنيفة بين القوتين العسكريتين. ونشرت قوات العمل الخاص التابعة للجيش مقطعاً مصوراً أكدت أنه لتنفيذ عملية مداهمة نوعية بمنطقة أم درمان العسكرية، مدينة المهندسين وحمد النيل غرب سلاح المهندسين.
علماً أن وتيرة المعارك بين الطرفين كانت تراجعت في مدينة أم درمان خلال اليومين الماضيين، بعد أن كثف الجيش عملياته العسكرية في مطلع أغسطس، خصوصاً وسط المدينة، في محاولة للسيطرة على خط إمداد الدعم السريع لقواتها من غرب البلاد عبر أم درمان إلى بحري والخرطوم.
وتسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر من ولاية الخرطوم، بينما يسعى الجيش إلى قطع طرق الإمداد عبر الجسور التي تربط مناطق أم درمان وبحري والخرطوم، التي تشكل العاصمة الأوسع على جانبي نهر النيل.
في حين حافظ الجيش، الذي يمتلك طائرات حربية ومدفعية ثقيلة، على سيطرته على قواعده الرئيسية في العاصمة، وفي الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد، حسب رويترز.
يذكر أن المعارك بين الجانبين تتواصل منذ 15 أبريل الماضي، في العديد من المناطق، بلا هوادة، وقد أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 5 آلاف شخص وفق منظمة "أكليد"، ونزوح أكثر من 4 ملايين سواء داخل السودان أو إلى بلدان مجاورة.