فرانس برس
أرسلت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزات إلى محافظة دير الزور في شرق سوريا، حيث تدور الاشتباكات منذ أسبوع.

ووصلت إلى دير الزور تعزيزات لمقاتلي ضمن قوات سوريا الديمقراطية تباعا إلى المنطقة للاتجاه نحو ذبيان.

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، إن "هذه القوات تسعى إلى حسم الوضع في ذيبان، آخر بلدة يتمركز فيها المقاتلون المحليون، بعدما مشطت نهاية الأسبوع الماضي معظم القرى التي شهدت اشتباكات".

وأضاف شامي: "وجهنا نداء لخروج المدنيين من ذبيان"، مضيفا أن هناك توجها نحو "الحسم وإنهاء التوتر".

وقال مدير شبكة "دير الزور 24" المحلية عمر أبو ليلى: "يبدو أن العشائر الأخرى اتخذت موقفا مسبقا بعدم الدخول في هذا القتال، والأمور محصورة فقط في ذبيان حاليا خصوصا بعد تمشيط قوات سوريا الديمقراطية لبلدة الشحيل" القريبة.

هذا وأعلنت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" أن ما يسمى بـ "المجلس العسكري لدير الزور وقوى الأمن الداخلي" أعلنا حظر تجوال لـ48 ساعة اعتبارا من يوم السبت الماضي، في دير الزور.

وتدور اشتباكات في محافظة دير الزور، على خلفية توقيف "قسد" قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، المعروف بـ"أبو خولة"، في مدينة الحسكة، ما أثار توترا تطور إلى اقتتال في مناطق قريبة من حقل كونيكو للغاز في ريف دير الزور الشرقي، حيث توجد قاعدة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

كما أصدرت وزارة الخارجية التركية، في وقت سابق، بيانا بخصوص الاشتباكات بين عشائر عربية و"قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في دير الزور شرقي سوريا.