محيت معظم الأحياء في مدينة درنة الليبية، المطلة على البحر، في لحظات.شوارع وحارات برمتها غطتها الفياضانات، محولة إياها إلى مساحات شاسعة من الطين.
الكارثة الأعظمفيما أظهرت صور الأقمار الصناعية هول الكارثة الأعظم في تاريخ البلاد.فقط بينت كيف تحولت تلك المدينة الساحلية إلى أثر بعد عين، مناطق بأكملها اختفت تحت السيول التي تفجرت جراء الإعصار دانيال، الذي وصل البلاد يوم الأحد الماضي.كذلك أظهرت الصور حجم الدمار الذي لحق بدرنة، ذات الـ90 ألف نسمة، بعد انهيار سدين قديمين فيها جراء الفيضانات.كما تضررت مدينة المرج بشكل كبير، حيث قارنت الأقمار الصناعية صورا للمدينة قبل وبعد العاصفة، وأظهرت حجم الدمار الذي لحق بالأراضي الزراعية والمزارع فيها.وكان وزير الخارجية في الحكومة التابعة لبرلمان شرق ليبيا، عبد الهادي الحويج أكد سابقا أن ثلث درنة تقريبا سوي بالأرض جراء الفيضانات التي راح ضحيتها الآلاف، وسط توقعات بأن يصل عدد القتلى إلى نحو 40 ألفا.يذكر أن البيئة الطبيعية للمنطقة التي ضربها الإعصار، فضلا عن موقع مدينة درنة في عمق وادي وعلى البحر كلها عوامل أثرت بشكل كبير على مفاقمة حجم الأضرار، فضلا عن انهيار سدين هناك جراء الفيضانات وبعد سنوات من الإهمال عظم من هول تلك الكارثة .
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90