تتصاعد ألسنة اللهب والدخان من برج شركة النيل للبترول أحد المعالم الرئيسية في السودان وسط قتال عنيف بين طرفي الصراع في العاصمة الخرطوم دخل شهره السادس.
والبرج الزجاجي، الذي يطل على النيل ويضم المقر الرئيس للشركة وتعلوه دوائر معدنية، تم تشييده خلال طفرة نفطية قبل إعلان دولة جنوب السودان استقلالها عن السودان في 2011 وهو من بين أكثر البنايات تكلفة في السودان.
وتصاعدت ألسنة اللهب والدخان من البرج الشهير الذي يقع في حي للمال والأعمال في الخرطوم قرب تلاقي النيلين الأزرق والأبيض وفي منطقة يتقاتل عليها الجيش السوداني مع قوات الدعم السريع.
ولم يتضح ما الذي سبب الحريق الذي بدأ يوم السبت، واتهمت قوات الدعم السريع الجيش باستهداف البرج ومبان أخرى مهمة، في ظل مساعيه لطردها من مواقع سيطرت عليها في العاصمة في بداية الصراع.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، المتحالفة مع الجيش، بياناً اليوم تتهم فيه قوات الدعم السريع بإضرام النار في عدد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى والمباني التجارية خلال اليومين الماضيين، لكنها لم تشر إلى البرج بشكل محدد.
واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل، وتسبب الصراع في اندلاع اشتباكات واسعة النطاق، إضافة إلى أعمال نهب وسلب، ما سبَّب نقصاً في الأغذية والأدوية في الخرطوم ومدن أخرى ودفع ما يزيد على خمسة ملايين للفرار من ديارهم.
والبرج الزجاجي، الذي يطل على النيل ويضم المقر الرئيس للشركة وتعلوه دوائر معدنية، تم تشييده خلال طفرة نفطية قبل إعلان دولة جنوب السودان استقلالها عن السودان في 2011 وهو من بين أكثر البنايات تكلفة في السودان.
وتصاعدت ألسنة اللهب والدخان من البرج الشهير الذي يقع في حي للمال والأعمال في الخرطوم قرب تلاقي النيلين الأزرق والأبيض وفي منطقة يتقاتل عليها الجيش السوداني مع قوات الدعم السريع.
ولم يتضح ما الذي سبب الحريق الذي بدأ يوم السبت، واتهمت قوات الدعم السريع الجيش باستهداف البرج ومبان أخرى مهمة، في ظل مساعيه لطردها من مواقع سيطرت عليها في العاصمة في بداية الصراع.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، المتحالفة مع الجيش، بياناً اليوم تتهم فيه قوات الدعم السريع بإضرام النار في عدد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى والمباني التجارية خلال اليومين الماضيين، لكنها لم تشر إلى البرج بشكل محدد.
واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل، وتسبب الصراع في اندلاع اشتباكات واسعة النطاق، إضافة إلى أعمال نهب وسلب، ما سبَّب نقصاً في الأغذية والأدوية في الخرطوم ومدن أخرى ودفع ما يزيد على خمسة ملايين للفرار من ديارهم.