سادت حالة من الحزن بين أفراد عائلة الشلوي في منطقة الناصرية بحي العامرية غرب الإسكندرية في مصر.
جاء ذلك بعد وفاة 13 شخصًا من أبناء عمومتهم في درنة الليبية جراء عاصفة دانيال التي أسفرت عن وفاة آلاف الأشخاص وإصابة العديد منهم.
أقيمت مراسم تلقي العزاء في منطقة الناصرية بالعامرية بحضور الأهالي، وسادت حالة من الحزن والأسى بين الأهل والأقارب على ضحايا العاصفة الذين ينتمون لفرع عائلة الشلوي المقيمين في ليبيا.
قال مصطفى عيسى، زوج شقيقة أحد الضحايا: "فقدنا خالًا لأولادي الحاج محمود إسماعيل الشلوي وزوجته وخمسة من أولاده وخمسة من أحفاده وزوجة ابنه حليم في حادث درنة الأليم".
وأوضح أنه كانت هناك محاولات للتواصل مع الأسرة المتضررة منذ بداية العاصفة، ولكن انقطعت الاتصالات معهم تمامًا، وظهرت صور منطقة إقامتهم مغمورة بالمياه.
سليمان الشلوي، ابن عم أحد الضحايا، أشار إلى أن العائلة كانت تتواصل معهم بعد بدء العاصفة في درنة، ولكن بعد فترة انقطعت الاتصالات، ولم يستطعوا الوصول إليهم.
وبعد محاولات متكررة، تم إخبارهم بأن منزل الأسرة قد انهار بسبب العاصفة وعثر على جثامينهم.
عاشت العائلة المنكوبة في ليبيا وكانت تقيم في منزل يتألف من 4 طوابق، وقد كانوا يتواصلون بشكل منتظم مع أفراد عائلتهم في مصر.
وقال عبدالله الشلوي أحد أفراد العائلة في ليبيا، إنه عاد إلى مصر قبل العاصفة بيومين فقط، والتي أدت إلى فقدان 13 فردا من العائلة، مشيرا إلى أنه كان سيكون له نفس المصير لولا القدر الذي دفعه للسفر، متابعا أن الجميع لايزالون في حالة صدمة على فقدان ذويهم من عائلة الشلوي خاصة وأنهم محبوبون بين الجميع.