فيما لا تزال مدينة درنة الليبية المدمرة جراء الفيضانات تبحث عن ضحاياها وتحصيهم، عمد بعض السياسيين إلى اتهام القوى الحاكمة في ليبيا بمحاولة توظيف هذه الكارثة لتأجيل الحديث عن الانتخابات وتوظيفها لمصلحتهم، ما اعتبره النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي فوزي النويري بأنه كلام غير دقيق.
وقال النويري إن اتهام المجلس بمحاولة توظيف كارثة الفيضان لتأجيل الانتخابات كلامٌ غير دقيق، مؤكدا أن مسألة الانتخابات ما زالت قائمة، لكن الليبيين مشغولون بما حل بهم من كارثة.
النويري، قال إن البرلمان لا يستطيع أن يحدد زمنا معيناً للانتخابات بشكل دقيق، مشيرا إلى أن الأمر يحتاج إلى وقت حتى تعود الحياة إلى طبيعتها .
وأضاف النويري أن عمليةَ الإعمار بدرنة لن تؤثر على المسار السياسي، موضحا أن أي عملية سياسية دون إصلاح وتنمية في المدن المتضررة يبقى أمرا غير مقبول.
النويري أشار إلى أن استغلال موجة الغضب الحالية قد يعيق قضايا التنمية والتقارب بين الليبيين، معتبرا أن الحراك الحالي سيدفع باتجاه الوصول إلى تسوية سياسية تفضي إلى انتخابات.
وكان مراقبون وسياسيون ليبيون قد أعربوا عن مخاوفهم لوسائل إعلام عربية من أن تمثل كارثة الفيضان فرصة للقوى الحاكمة لتأجيل أي حديث عن إجراء الانتخابات.
فاجعة كبيرة
وعن المدة الزمنية التي يمكن بعدها الدعوة لإجراء الانتخابات، قال النويري في حديثه لوكالة أنباء العالم العربي "لا نستطيع أن نحدد زمنا محددا بشكل دقيق".
وأضاف أن "حجم الفاجعة كبير، وبالتالي يحتاج الأمر إلى وقت حتى تعود الحياة إلى طبيعتها ويعود الحديث في الشأن السياسي".
وعن إمكانية تأثير ملف إغاثة المناطق المنكوبة على تأجيل الحديث في الشأن السياسي والانتخابات بصورة خاصة، قال النويري: "لا أعتقد أن هناك تعارضا بين الفكرتين؛ مسألة الإعمار وترميم ما حل بدرنة والمدن المتضررة. أعتقد أنها لن تؤثر على المسار السياسي".
وأعرب عن اعتقاده بأن الملفين يمكن أن يسيرا جنبا إلى جنب، مضيفا أن "مسألة التنمية قضية ذات أولوية لكل الليبيين ولكل الساسة، وهذا الأمر لا يؤثر على القضية الأخرى فلا يوجد تعارض بين الأمرين".
تحقيق دولي شامل في أسباب الكارثة
يذكر أن مجلس النواب الليبي دعا الحكومة في بيان إلى سرعة تدبير مساكن للأسر التي تضررت منازلها تماما أو صارت غير صالحة للإقامة فيها.
وطالب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، اليوم الأربعاء، بإجراء تحقيق دولي شامل في أسباب كارثة مدينة درنة حيث قتل الآلاف ولحق دمار هائل بالمدينة جراء الفيضانات والسيول تسبب فيها الإعصار دانيال الذي ضرب شرق ليبيا.
وقال النويري إن اتهام المجلس بمحاولة توظيف كارثة الفيضان لتأجيل الانتخابات كلامٌ غير دقيق، مؤكدا أن مسألة الانتخابات ما زالت قائمة، لكن الليبيين مشغولون بما حل بهم من كارثة.
النويري، قال إن البرلمان لا يستطيع أن يحدد زمنا معيناً للانتخابات بشكل دقيق، مشيرا إلى أن الأمر يحتاج إلى وقت حتى تعود الحياة إلى طبيعتها .
وأضاف النويري أن عمليةَ الإعمار بدرنة لن تؤثر على المسار السياسي، موضحا أن أي عملية سياسية دون إصلاح وتنمية في المدن المتضررة يبقى أمرا غير مقبول.
النويري أشار إلى أن استغلال موجة الغضب الحالية قد يعيق قضايا التنمية والتقارب بين الليبيين، معتبرا أن الحراك الحالي سيدفع باتجاه الوصول إلى تسوية سياسية تفضي إلى انتخابات.
وكان مراقبون وسياسيون ليبيون قد أعربوا عن مخاوفهم لوسائل إعلام عربية من أن تمثل كارثة الفيضان فرصة للقوى الحاكمة لتأجيل أي حديث عن إجراء الانتخابات.
فاجعة كبيرة
وعن المدة الزمنية التي يمكن بعدها الدعوة لإجراء الانتخابات، قال النويري في حديثه لوكالة أنباء العالم العربي "لا نستطيع أن نحدد زمنا محددا بشكل دقيق".
وأضاف أن "حجم الفاجعة كبير، وبالتالي يحتاج الأمر إلى وقت حتى تعود الحياة إلى طبيعتها ويعود الحديث في الشأن السياسي".
وعن إمكانية تأثير ملف إغاثة المناطق المنكوبة على تأجيل الحديث في الشأن السياسي والانتخابات بصورة خاصة، قال النويري: "لا أعتقد أن هناك تعارضا بين الفكرتين؛ مسألة الإعمار وترميم ما حل بدرنة والمدن المتضررة. أعتقد أنها لن تؤثر على المسار السياسي".
وأعرب عن اعتقاده بأن الملفين يمكن أن يسيرا جنبا إلى جنب، مضيفا أن "مسألة التنمية قضية ذات أولوية لكل الليبيين ولكل الساسة، وهذا الأمر لا يؤثر على القضية الأخرى فلا يوجد تعارض بين الأمرين".
تحقيق دولي شامل في أسباب الكارثة
يذكر أن مجلس النواب الليبي دعا الحكومة في بيان إلى سرعة تدبير مساكن للأسر التي تضررت منازلها تماما أو صارت غير صالحة للإقامة فيها.
وطالب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، اليوم الأربعاء، بإجراء تحقيق دولي شامل في أسباب كارثة مدينة درنة حيث قتل الآلاف ولحق دمار هائل بالمدينة جراء الفيضانات والسيول تسبب فيها الإعصار دانيال الذي ضرب شرق ليبيا.