مأساة أخرى تتكرر في المغرب، على شاكلة وفاة الطفل ريان، حيث توفي طفل بعمر 13 عاماً متأثراً بمخلفات سقوطه في بئر جافة.
وعلى الرغم من نجاح فرق الإنقاذ في إخراجه حيا من البئر الجافة، بعد ساعات من بقائه عالقاً فيها بعد سقوطه هناك، لم تنجح محاولات الحفاظ على حياته، على الرغم من المجهودات الطبية الكبيرة.
والأحد، نجحت فرق الوقاية المدنية في إخراج طفل قاصر من قعر بئر جافة، عمقها يناهز 17 متراً، فيما قطرها لا يتعدى المترين، بمنطقة تسمى "بلفاع" بإقليم اشتوكة أيت باها.
ومباشرة بعد إخراجه، تم نقل الطفل إلى المستشفى الإقليمي للمدينة، لتمكينه من العلاجات الضرورية، إلا أنه فارق الحياة صبيحة يوم الإثنين.
وعمت صدمة كبيرة في صفوف عائلة الطفل وجيرانه ومختلف سكان المدينة، بعد أن لفظ أنفاسه متأثرا بكسور خطيرة على مستوى مناطق من جسده.
وظل الطفل عالقا في البئر الجافة، لساعات منذ سقوطه بها أمس الأحد، قبل أن تنجح فرق الإنقاذ في إخراجه بعد العديد من المحاولات.
وسقط الطفل في البئر بعدما كان يلهو رفقة أقرانه في مكان غير بعيد عنها، قبل أن يتجه نحوها دون انتباهه لوجود حفرة عميقة.
البئر التي اصطادت حياة الطفل القاصر، كانت موضوع تنبيه سابق للسلطات المحلية، وصدر أمر لصاحبها بالقيام بإغلاقها لما تشكله من خطر على حياة السكان.
وأعادت الواقعة إلى الأذهان حادثة سقوط الطفل ريان في فبراير / شباط 2022، في بئر جافة، وإخراجه منها ميتا بعد 5 أيام من المحاولات الحثيثة لإنقاذه.