أفادت تقارير صحافية بمقتل 54 شخصاً وإصابة العشرات، اليوم، هجوم بمسيرات على كلية عسكرية في محافظة حمص، وسط سوريا، بعد انتهاء حفل تخريج ضباط.
وذكرت مصادر محلية أن سيارات الإسعاف قامت بنقل المصابين من الكلية الحربية إلى المشفى العسكري، بعد استهدافها بمسيرات، أثناء مراسم تخريج الطلاب الضباط، بالتزامن مع حضور وزير الدفاع علي محمود عباس في الكلية.
وكان التلفزيون الرسمي السوري قال إن الهجوم على الكلية الحربية في حمص أسفر عن 7 قتلى و20 جريحاً من الطلاب الضباط.
وأكد مصدر آخر أن وزير الدفاع حضر الاحتفال وغادر الكلية فور انتهاء مراسم الحفل، بينما وقع الهجوم بعد 21 دقيقة من مغادرته.
من ناحيتها، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 7 وإصابة أكثر من 20 ضابطاً، بانفجار عنيف في محيط الكلية الحربية بحمص، ناجم عن هجوم بطائرات مسيرة، خلال عرض تخريج، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى نقل الجرحى إلى المشفى العسكري، مبيناً أن قيادات عسكريّة كبيرة كانوا داخل الكلية خلال الهجوم.
وذكرت مصادر محلية أن سيارات الإسعاف قامت بنقل المصابين من الكلية الحربية إلى المشفى العسكري، بعد استهدافها بمسيرات، أثناء مراسم تخريج الطلاب الضباط، بالتزامن مع حضور وزير الدفاع علي محمود عباس في الكلية.
وكان التلفزيون الرسمي السوري قال إن الهجوم على الكلية الحربية في حمص أسفر عن 7 قتلى و20 جريحاً من الطلاب الضباط.
وأكد مصدر آخر أن وزير الدفاع حضر الاحتفال وغادر الكلية فور انتهاء مراسم الحفل، بينما وقع الهجوم بعد 21 دقيقة من مغادرته.
من ناحيتها، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 7 وإصابة أكثر من 20 ضابطاً، بانفجار عنيف في محيط الكلية الحربية بحمص، ناجم عن هجوم بطائرات مسيرة، خلال عرض تخريج، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى نقل الجرحى إلى المشفى العسكري، مبيناً أن قيادات عسكريّة كبيرة كانوا داخل الكلية خلال الهجوم.