قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم السبت إن أي تحرك من إسرائيل لفرض تهجير جديد على الفلسطينيين سيدفع المنطقة كلها نحو "الهاوية".
وأضاف الوزير في بيان أن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإجبارها لسكان القطاع على مغادرة بيوتهم في الوقت الذي تستعر فيه حربها على القطاع خرق "فاضح" للقانون الدولي.
وقال الوزير الأردني، إن فشل المجتمع الدولي في وقف الحرب هو فشل في تطبيق القانون الدولي، وفي حماية القيم الإنسانية المشتركة وحماية المدنيين الأبرياء الذين يواجهون جحيم الحرب، ولا يجدون الملجأ أو الطعام أو الغذاء أو المستشفيات لأطفالهم وجرحاهم.
وشدد، على أن الصمت على ما يتعرض له أهل غزة من حرب وتدمير هو صمت على عدوان يجرد الغزيين من إنسانيتهم وحقهم في الحماية، وصمت على الخروقات الإسرائيلية الفاضحة للقانون الدولي.
وقال الصفدي إن على المجتمع الدولي أن يتعامل مع الحرب على قطاع غزة وفق معايير واحدة، فيدين قتل المدنيين الفلسطينيين كما دان قتل المدنيين الإسرائيليين، فالضحايا المدنيون هم ضحايا أياً كانت هوياتهم أو جنسياتهم.
وأكد الصفدي أن المدنيين الفلسطينيين ليسوا أقل إنسانية من المدنيين الإسرائيليين، وأن الحرب التي أعلنت إسرائيل أن هدفها القضاء على حماس تقتل وتشرد الأبرياء الفلسطينيين، وستترك المنطقة والعالم في مواجهة تداعيات بيئة الدمار واليأس والقهر التي ستحيل إسرائيل غزة إليها، ولن تحقق أمناً ولن تقود إلى سلام.
ويعتزم الصفدي، اليوم، لقاء وزيرة الخارجية الكندية، ويبحث معها جهود وقف الحرب على غزة، ويتابع اتصالات مع نظرائه لبحث سبل وقف تداعيات الكارثة الإنسانية التي تسببها الحرب.
{{ article.visit_count }}
وأضاف الوزير في بيان أن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإجبارها لسكان القطاع على مغادرة بيوتهم في الوقت الذي تستعر فيه حربها على القطاع خرق "فاضح" للقانون الدولي.
وقال الوزير الأردني، إن فشل المجتمع الدولي في وقف الحرب هو فشل في تطبيق القانون الدولي، وفي حماية القيم الإنسانية المشتركة وحماية المدنيين الأبرياء الذين يواجهون جحيم الحرب، ولا يجدون الملجأ أو الطعام أو الغذاء أو المستشفيات لأطفالهم وجرحاهم.
وشدد، على أن الصمت على ما يتعرض له أهل غزة من حرب وتدمير هو صمت على عدوان يجرد الغزيين من إنسانيتهم وحقهم في الحماية، وصمت على الخروقات الإسرائيلية الفاضحة للقانون الدولي.
وقال الصفدي إن على المجتمع الدولي أن يتعامل مع الحرب على قطاع غزة وفق معايير واحدة، فيدين قتل المدنيين الفلسطينيين كما دان قتل المدنيين الإسرائيليين، فالضحايا المدنيون هم ضحايا أياً كانت هوياتهم أو جنسياتهم.
وأكد الصفدي أن المدنيين الفلسطينيين ليسوا أقل إنسانية من المدنيين الإسرائيليين، وأن الحرب التي أعلنت إسرائيل أن هدفها القضاء على حماس تقتل وتشرد الأبرياء الفلسطينيين، وستترك المنطقة والعالم في مواجهة تداعيات بيئة الدمار واليأس والقهر التي ستحيل إسرائيل غزة إليها، ولن تحقق أمناً ولن تقود إلى سلام.
ويعتزم الصفدي، اليوم، لقاء وزيرة الخارجية الكندية، ويبحث معها جهود وقف الحرب على غزة، ويتابع اتصالات مع نظرائه لبحث سبل وقف تداعيات الكارثة الإنسانية التي تسببها الحرب.