العربية.نت

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن صاروخا مضادا للمدرعات أطلق من داخل لبنان على قرية حدودية إسرائيلية وتسبب في سقوط أربعة إصابات على الأقل.

وشتولا تجمع زراعي متاخم للحدود وتقع في الجهة المقابلة لبلدة عيتا الشعب اللبنانية.

وذكر مراسل "العربية" و"الحدث" أن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في العمق اللبناني بعد الهجوم على مستوطنة شتولا.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن 3 مدنيين أصيبوا جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على شتولا بشمال إسرائيل قرب الحدود اللبنانية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن قواته قصفت منطقة إطلاق القذيفة داخل لبنان.

كما ذكر إعلام لبناني أن إسرائيل قصفت محيط موقع الراهب في خراج بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان.

وفي وقت سابق، تبنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان الأحد عمليتي تسلل نفذتا الجمعة والسبت من لبنان نحو إسرائيل، وأعلنت أن ثلاثة من مقاتليها قتلوا بعدما تمكنوا من "النفاذ داخل" إسرائيل.

وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تبادلاً للقصف منذ الأحد الماضي، غداة بدء حركة حماس هجوماً غير مسبوق ضد إسرائيل التي ترد بقصف قطاع غزة.

وقتل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 1300 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون، وقتل أكثر من 2300 في قطاع غزة.

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي عصر الجمعة أطراف بلدات حدودية في جنوب لبنان بعد محاولة تسلل من لبنان قال مصدر أمني إن "مجموعة فلسطينية" نفذتها. ورد حزب الله اللبناني على القصف "بمهاجمة" ثلاثة مواقع إسرائيلية "بالأسلحة المباشرة والمناسبة"، وفق ما أعلن.

وحصلت السبت محاولة تسلل ثانية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد "كوماندوس إرهابيا كان يحاول دخول الأراضي الإسرائيلية من لبنان" وأن مسيّرة إسرائيلية استهدفتهم وقتلت "العديد" منهم.

وتصاعدت حدة التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان، بعد قصف متبادل واشتباكات وقعت بالمنطقة منذ أن شنت حركة حماس وفصائل أخرى هجوما مباغتا على بلدات ومدن إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة يوم السبت الماضي.

وأعلن حزب الله عن مقتل عدد من عناصره في تبادل القصف خلال الأيام الماضية.