سكاي نيوز عربية
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إن "مجزرة مستشفى المعمداني بغزة جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها"، في حين أعلنت الحكومة الأردنية الحداد لمدته 3 أيام على ضحايا الهجوم.
واعتبر العاهل الأردني أن هذه الحادثة جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها، وعلى إسرائيل أن توقف عدوانها الغاشم على غزة فورا، الذي يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية ويشكل خرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وحذر من أن هذه الحرب التي دخلت مرحلة خطيرة ستجر المنطقة إلى كارثة لا يحمد عقباها، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لسفك الدماء الذي يشكل استمراره وصمة عار على الإنسانية.
من جانبه، دان ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني القصف الإسرائيلي على المستشفى. وكتب ولي العهد في انستغرام، "أين الدفاع عن النفس في استهداف الأطفال والمدنيين والطواقم الطبية؟ هذه جريمة حرب! رعب لا يوصف".
وانتفض الشارع الأردني غضبا بعد قصف إسرائيل لمستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في غزة، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبرا يفيد باقتحام السفارة الإسرائيلية في عمّان.
في حين نفى مصدر أمني أردني ما نشرته إحدى وسائل الإعلام العربية حول اقتحام مبنى السفارة الإسرائيلية الأربعاء في العاصمة عمّان.
وقال إن ما يتردد حول اقتحام إحدى السفارات في منطقة الرابية "غير صحيح" مؤكدا أنه تم التعامل مع مجموعة الأشخاص المحتجين الذين تجمعوا على مقربة من السفارة محاولين الوصول إليها وتم إبعادهم عن محيطها.
كما يشهد محيط السفارة الأميركية في منطقة "عبدون" تجمهرا كبيرا ومحاولات من قبل المتظاهرين في الوصول إلى مبنى السفارة، إلا أن الأجهزة الأمنية الأردنية تقف دون ذلك.
دعوات "لزحف الحدود"
وتجددت دعوات محلية للزحف إلى مناطق الأغوار بالقرب من الحدود الأردنية الإسرائيلية، وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الدعوات تحت وسم "#الجمعة_على_الحدود" رغم التحذيرات الأمنية من محاولة الاقتراب من هذه المناطق ومنع المظاهرات فيها.
وشهدت المملكة الأردنية الجمعة الماضية محاولات فاشلة للوصول إلى مناطق الأغوار والتجمهر بالقرب من الحدود الأردنية الإسرائيلية، نظرا لوقوف الأجهزة الأمنية دون ذلك، في حين كانت وزارة الداخلية الأردنية قد حذرت في حينها من الاقتراب لمناطق الأغوار الحدودية وأكدت أنها لن تسمح بأي تجمهر بالقرب منها.
في ذات السياق أطلق أردنيون مبادرة لدعم مواقف العاهل الأردني وموقف الشعب الأردني تجاه القضية الفلسطينية، وما سطروه عبر التاريخ للقضية الفلسطينية، وتأكيدًا للموقف الأردني الثابت تجاهها.
وتهدف المبادرة التي تحمل اسم "أردنيون مع فلسطين" إلى "محاربة الشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتشكيك بمواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وتوضيح الحقائق بشكل قانوني واستناداً للحقوق الدولية المنصوص عليها، إضافة لرفع نسبة الوعي الداخلي وتحصين الجبهة الداخلية في المملكة، وتقديم الدعم الإعلامي لقطاع غزة لإيصال حقيقة العدوان الإسرائيلي على القطاع."
وأطلقوا وسما إلكترونيا عبر منصة X "الأردن_يدعم_فلسطين"، يتضمن نشر فيديوهات ومنشورات تستنكر وترفض ما تخطط له إسرائيل من نزوح الفلسطينيين إلى الأردن كوطن بديل، وصياغة نص وثيقة مترجمة بكافة لغات العالم المعتمدة لدى الولايات المتحدة الأميركية تستنكر ما يحدث من جرائم على قطاع غزة.
يشار إلى أن الأردن ومنذ اليوم الأول من اندلاع الأحداث في قطاع غزة يشهد وقفات احتجاجية ومسيرات حاشدة لدعم الفلسطينيين في مختلف مناطق المملكة.
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إن "مجزرة مستشفى المعمداني بغزة جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها"، في حين أعلنت الحكومة الأردنية الحداد لمدته 3 أيام على ضحايا الهجوم.
واعتبر العاهل الأردني أن هذه الحادثة جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها، وعلى إسرائيل أن توقف عدوانها الغاشم على غزة فورا، الذي يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية ويشكل خرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وحذر من أن هذه الحرب التي دخلت مرحلة خطيرة ستجر المنطقة إلى كارثة لا يحمد عقباها، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لسفك الدماء الذي يشكل استمراره وصمة عار على الإنسانية.
من جانبه، دان ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني القصف الإسرائيلي على المستشفى. وكتب ولي العهد في انستغرام، "أين الدفاع عن النفس في استهداف الأطفال والمدنيين والطواقم الطبية؟ هذه جريمة حرب! رعب لا يوصف".
وانتفض الشارع الأردني غضبا بعد قصف إسرائيل لمستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في غزة، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبرا يفيد باقتحام السفارة الإسرائيلية في عمّان.
في حين نفى مصدر أمني أردني ما نشرته إحدى وسائل الإعلام العربية حول اقتحام مبنى السفارة الإسرائيلية الأربعاء في العاصمة عمّان.
وقال إن ما يتردد حول اقتحام إحدى السفارات في منطقة الرابية "غير صحيح" مؤكدا أنه تم التعامل مع مجموعة الأشخاص المحتجين الذين تجمعوا على مقربة من السفارة محاولين الوصول إليها وتم إبعادهم عن محيطها.
كما يشهد محيط السفارة الأميركية في منطقة "عبدون" تجمهرا كبيرا ومحاولات من قبل المتظاهرين في الوصول إلى مبنى السفارة، إلا أن الأجهزة الأمنية الأردنية تقف دون ذلك.
دعوات "لزحف الحدود"
وتجددت دعوات محلية للزحف إلى مناطق الأغوار بالقرب من الحدود الأردنية الإسرائيلية، وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الدعوات تحت وسم "#الجمعة_على_الحدود" رغم التحذيرات الأمنية من محاولة الاقتراب من هذه المناطق ومنع المظاهرات فيها.
وشهدت المملكة الأردنية الجمعة الماضية محاولات فاشلة للوصول إلى مناطق الأغوار والتجمهر بالقرب من الحدود الأردنية الإسرائيلية، نظرا لوقوف الأجهزة الأمنية دون ذلك، في حين كانت وزارة الداخلية الأردنية قد حذرت في حينها من الاقتراب لمناطق الأغوار الحدودية وأكدت أنها لن تسمح بأي تجمهر بالقرب منها.
في ذات السياق أطلق أردنيون مبادرة لدعم مواقف العاهل الأردني وموقف الشعب الأردني تجاه القضية الفلسطينية، وما سطروه عبر التاريخ للقضية الفلسطينية، وتأكيدًا للموقف الأردني الثابت تجاهها.
وتهدف المبادرة التي تحمل اسم "أردنيون مع فلسطين" إلى "محاربة الشائعات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتشكيك بمواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وتوضيح الحقائق بشكل قانوني واستناداً للحقوق الدولية المنصوص عليها، إضافة لرفع نسبة الوعي الداخلي وتحصين الجبهة الداخلية في المملكة، وتقديم الدعم الإعلامي لقطاع غزة لإيصال حقيقة العدوان الإسرائيلي على القطاع."
وأطلقوا وسما إلكترونيا عبر منصة X "الأردن_يدعم_فلسطين"، يتضمن نشر فيديوهات ومنشورات تستنكر وترفض ما تخطط له إسرائيل من نزوح الفلسطينيين إلى الأردن كوطن بديل، وصياغة نص وثيقة مترجمة بكافة لغات العالم المعتمدة لدى الولايات المتحدة الأميركية تستنكر ما يحدث من جرائم على قطاع غزة.
يشار إلى أن الأردن ومنذ اليوم الأول من اندلاع الأحداث في قطاع غزة يشهد وقفات احتجاجية ومسيرات حاشدة لدعم الفلسطينيين في مختلف مناطق المملكة.