العربية.نت
لا تزال عشرات الشاحنات وقوافل المؤن مكدسة عند معبر رفح دون أمل في دخولها إلى قطاع غزة المحاصر، ما لم توقف إسرائيل وقف النار، ويتم إنشاء ممرات آمنة بها، وفق ما اشترطت مصر سابقا.
إلا أن المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، بدا متفائلا رغم ذلك.
نقترب من الخطة
فقد أوضح من على متن طائرة الرئاسة، الأربعاء، أن تفاؤله هذا يعود إلى المشاورات مع مصر. وقال: "نقترب من وضع خطة إدارية من أجل فتح المعبر البري مع غزة من الجانب المصري".
إلا أنه لم يقدم المزيد من التفاصيل، عازيا السبب إلى ضرورة عدم استباق نتائج زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي وصل اليوم إلى تل أبيب.
وأوضح أن بايدن يفضل دائما الدبلوماسية المباشرة مع قادة المنطقة، ولكنه أقر بأن مستجدات الهجوم على مستشفى المعمداني في غزة، فرضت واقعا آخر، في إشارة إلى إلغاء القمة الرباعية التي كانت مقررة اليوم في عمان بين الضيف الأميركي والملك عبد الله الثاني، بالإضافة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والفلسطيني محمود عباس.
كما أكد أن بايدن تحدث هاتفياً أمس مع عباس والسيسي، وسيتحدث معهما مرة أخرى بعد زيارة تل أبيب.
وكانت مسألة فتح المعبر ودخول المساعدات شهدت خلال الأيام الماضية جدلاً وبلبلة، لاسيما بعدما أعلنت أميركا أنه تم الاتفاق على فتح المعبر وخروج الأجانب، ليتبين لاحقا أن الجانب المصري رفض فتحه ما لم يسمح بدخول المساعدات أولاً، وتأمين وصولها بأمان وعدم تعرضها لقصف إسرائيلي.
أتى ذلك، بعدما توجه منذ يوم الجمعة الماضي، آلاف الفلسطينيين، ومن بينهم مزدوجو الجنسية إلى جنوب غزة، بعدما حثهم الجيش الإسرائيلي على إخلاء شمال القطاع، وعدم العودة ما لم يبلغوا بذلك، ملوحا بعملية أمنية.
فيما أبدت مصر، الدولة الوحيدة التي تجمعها حدود مع غزة، تخوفها من أن يؤدي هذا الإنذار الإسرائيلي إلى تدفق آلاف الفلسطينيين نحو أراضيها، في ما تصفه بمخطط لتهجير قسري وإفراغ للقطاع.
إلا أن تلك القضية زادت تعقيدا اليوم، لاسيما بعد المأساة التي شهدها مستشفى المعمداني في غزة، حيث أدى قصفه إلى مقتل نحو 500 مدني، جلهم من الأطفال والنساء.
{{ article.visit_count }}
لا تزال عشرات الشاحنات وقوافل المؤن مكدسة عند معبر رفح دون أمل في دخولها إلى قطاع غزة المحاصر، ما لم توقف إسرائيل وقف النار، ويتم إنشاء ممرات آمنة بها، وفق ما اشترطت مصر سابقا.
إلا أن المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، بدا متفائلا رغم ذلك.
نقترب من الخطة
فقد أوضح من على متن طائرة الرئاسة، الأربعاء، أن تفاؤله هذا يعود إلى المشاورات مع مصر. وقال: "نقترب من وضع خطة إدارية من أجل فتح المعبر البري مع غزة من الجانب المصري".
إلا أنه لم يقدم المزيد من التفاصيل، عازيا السبب إلى ضرورة عدم استباق نتائج زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي وصل اليوم إلى تل أبيب.
وأوضح أن بايدن يفضل دائما الدبلوماسية المباشرة مع قادة المنطقة، ولكنه أقر بأن مستجدات الهجوم على مستشفى المعمداني في غزة، فرضت واقعا آخر، في إشارة إلى إلغاء القمة الرباعية التي كانت مقررة اليوم في عمان بين الضيف الأميركي والملك عبد الله الثاني، بالإضافة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والفلسطيني محمود عباس.
كما أكد أن بايدن تحدث هاتفياً أمس مع عباس والسيسي، وسيتحدث معهما مرة أخرى بعد زيارة تل أبيب.
وكانت مسألة فتح المعبر ودخول المساعدات شهدت خلال الأيام الماضية جدلاً وبلبلة، لاسيما بعدما أعلنت أميركا أنه تم الاتفاق على فتح المعبر وخروج الأجانب، ليتبين لاحقا أن الجانب المصري رفض فتحه ما لم يسمح بدخول المساعدات أولاً، وتأمين وصولها بأمان وعدم تعرضها لقصف إسرائيلي.
أتى ذلك، بعدما توجه منذ يوم الجمعة الماضي، آلاف الفلسطينيين، ومن بينهم مزدوجو الجنسية إلى جنوب غزة، بعدما حثهم الجيش الإسرائيلي على إخلاء شمال القطاع، وعدم العودة ما لم يبلغوا بذلك، ملوحا بعملية أمنية.
فيما أبدت مصر، الدولة الوحيدة التي تجمعها حدود مع غزة، تخوفها من أن يؤدي هذا الإنذار الإسرائيلي إلى تدفق آلاف الفلسطينيين نحو أراضيها، في ما تصفه بمخطط لتهجير قسري وإفراغ للقطاع.
إلا أن تلك القضية زادت تعقيدا اليوم، لاسيما بعد المأساة التي شهدها مستشفى المعمداني في غزة، حيث أدى قصفه إلى مقتل نحو 500 مدني، جلهم من الأطفال والنساء.