العربية.نت
قال قائد ميليشيا "لواء الصمود" في ليبيا صلاح بادي، المدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي منذ نوفمبر 2018، إنه أمام القوات الإيطالية التي تتواجد في القاعدة العسكرية بمدينة مصراتة، 48 ساعة للخروج من البلاد بشكل سلمي، مهدّدا باقتحام المبنى وطردهم بالقوّة.
ومنذ سنوات، تتواجد بعثة عسكرية إيطالية داخل الكلية الجوية بمدينة مصراتة، يتجاوز عددها 300 جندي، دخلت إلى ليبيا تحت غطاء تقديم المساعدة الطبية للقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج التي كانت تقاتل في سرت عام 2016.
وظهر بادي في مقطع فيديو خلال مظاهرة رفقة أنصاره أمام مقرّ الكلية الجويّة بمدينة مصراتة، الأربعاء، قال فيها إنه "لا بدّ من خروج الجنود الإيطاليين" الذين وصفهم بـ"الجواسيس" من الأراضي الليبية، معتبرا أن استمرار تواجدهم هو "احتلال أجنبي وانتهاك لسيادة الدولة وعار على الشعب الليبي"، محذّرا كل من يحاول حمايتهم، في إشارة إلى القوات الموالية لحكومة الوحدة الوطنية.
وملّف خروج القوات العسكرية الأجنبية من ليبيا الذي يحظى بتأييد شعبي، لا يزال يواجه عقبات وعراقيل كثيرة حالت دون تنفيذه على أرض الواقع، وهي تحدّيات يغذّيها الانقسام السياسي السائد في البلاد بين الأطراف المتناحرة، خاصة حيال هذا الملف، حيث مازال البعض يدافع عن التواجد الأجنبي ويبرّر بقاءه.
قال قائد ميليشيا "لواء الصمود" في ليبيا صلاح بادي، المدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي منذ نوفمبر 2018، إنه أمام القوات الإيطالية التي تتواجد في القاعدة العسكرية بمدينة مصراتة، 48 ساعة للخروج من البلاد بشكل سلمي، مهدّدا باقتحام المبنى وطردهم بالقوّة.
ومنذ سنوات، تتواجد بعثة عسكرية إيطالية داخل الكلية الجوية بمدينة مصراتة، يتجاوز عددها 300 جندي، دخلت إلى ليبيا تحت غطاء تقديم المساعدة الطبية للقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج التي كانت تقاتل في سرت عام 2016.
وظهر بادي في مقطع فيديو خلال مظاهرة رفقة أنصاره أمام مقرّ الكلية الجويّة بمدينة مصراتة، الأربعاء، قال فيها إنه "لا بدّ من خروج الجنود الإيطاليين" الذين وصفهم بـ"الجواسيس" من الأراضي الليبية، معتبرا أن استمرار تواجدهم هو "احتلال أجنبي وانتهاك لسيادة الدولة وعار على الشعب الليبي"، محذّرا كل من يحاول حمايتهم، في إشارة إلى القوات الموالية لحكومة الوحدة الوطنية.
وملّف خروج القوات العسكرية الأجنبية من ليبيا الذي يحظى بتأييد شعبي، لا يزال يواجه عقبات وعراقيل كثيرة حالت دون تنفيذه على أرض الواقع، وهي تحدّيات يغذّيها الانقسام السياسي السائد في البلاد بين الأطراف المتناحرة، خاصة حيال هذا الملف، حيث مازال البعض يدافع عن التواجد الأجنبي ويبرّر بقاءه.