العربية.نت

أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، السبت، بإرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، إلى مطار العريش في مصر، لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وتتمثل المساعدات الجزائرية حسب ما ذكره بيان للرئاسة، في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم. وسيتمّ إيصالها عن طريق جسر جوي مكوّن من طائرات تابعة للقوات الجوية.

"وتعبّر هذه المساعدات العاجلة عن التزام الجزائر قيادة وشعبا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق. الذي يتعرض إلى عدوان متواصل، في ظل حصار شامل جائر"، يقول البيان.

إلى ذلك وفي مبادرة رمزية في الأولى من نوعها في تاريخ الصحافة الجزائرية، وحده أكثر من 30 صحيفة جزائرية صفحتها الأولى لعدد اليوم، الأحد، تحت عنوان " غزة.. إعلام يغتال الحقيقة"، في بادرة تهدف للتعبير عن موقف مهني وإنساني لدعم فلسطين والتضامن مع الصحافيين في الأراضي المحتلة وإدانة الانحياز الذي يبديه الإعلام الغربي، حسب أصحاب المبادرة.

كما انتشر هاشتاغ #إعلام_الجزائر_كله_مع_غزة

ويذكر أن الجزائريين كانوا قد خرجوا الخميس الماضي في أكثر من خمسين ولاية في مسيرة وصفت بالمليونية للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني مع تواصل الضربات الجوية الإسرائيلية ضد غزة وإجبار الفلسطينيين على الرحيل.

ووجهت عدة أحزاب سياسية ومنظمات نداء لنصرة فلسطين، ودعت في بيان لها إلى دعم المقاومة والدفاع عن المقدسات ورفض حرب الإبادة كما وصفتها.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالقصف الإسرائيلي على المستشفيات والمنازل والمدارس، ورددوا هتافات داعمة للفصائل الفلسطينية و"لصمود" الشعب الفلسطيني، بينما رفع البعض صورا للرئيس الأميركي جو بايدن جنبا إلى جنب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كتب عليها "شركاء في الجريمة".

وشارك عدد كبير من الأطفال والنساء في المظاهرة الحاشدة وهم يرتدون "الكوفيات" الفلسطينية ويطالبون بوقف قتل الأطفال في غزة .

وأفادت الصحة الفلسطينية بسقوط 352 قتيلاً جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة خلال 24 ساعة، لتصل حصيلة القتلى في هذه الحرب منذ بدء التصعيد إلى 4385، بحسب وزارة الصحة في القطاع، منهم 1756 طفلا و967 سيدة، إضافة إلى 13561 جريحا". وأضافت أن "70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء والمسنين".