العربية.نت
في ظل انقطاع الاتصالات والقصف الإسرائيلي الذي أمطر قطاع غزة الليلة الماضية، أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة "إكس" أن المنظمة لا تزال غير قادرة على التواصل مع موظفيها ولا مع المرافق الصحية في غزة.
لا يمكن إسعاف الجرحى
وقال تيدروس "انقطاع الكهرباء في غزة يجعل من المستحيل وصول سيارات الإسعاف إلى الجرحى".
كما أضاف أنه "لا يمكن إجلاء المرضى في مثل هذه الظروف أو العثور على ملجأ آمن".
استهداف محيط مستشفى غسيل الكلى
بالتزامن، قال شهود لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف صباح اليوم السبت محيط مستشفى غسيل الكلى قرب المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية في وقت سابق أن القوات الإسرائيلية واصلت قصفها الجوي والبحري والمدفعي على جميع مناطق القطاع الليلة الماضية، مشيرة إلى أن القصف طال محيط مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي، وأن الطيران الإسرائيلي أغار أكثر من عشر مرات على محيط المستشفيين.
قصف 150 هدفاً تحت الأرض
إلى هذا، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه "ضرب 150 هدفا تحت الأرض" في شمال قطاع غزة ليل الجمعة السبت.
فقد جاء في بيان نشر بعد ليلة من الضربات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة "خلال الليل ضربت الطائرات المقاتلة 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع غزة من بينها أنفاق يستخدمها عناصر حماس ومواقع قتال تحت الأرض ومنشآت أخرى. وقد قتل عدة أشخاص من حماس".
مقتل مسؤول المسيرات في حماس
من جهة أخرى، قال الجيش الإٍسرائيلي إنه قتل مسؤولا في حماس كان مكلفا بـ "المظلات الشراعية الآلية والمسيرات ومعدات الرصد والدفاع الجوي".
وأوضح البيان "شارك عصام أبو ركبة في تنظيم المجزرة في البلدات الواقعة بمحاذاة قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وكان مسؤولا عن الهجمات بمسيرات على مواقع مراقبة للجيش الإسرائيلي".
حصيلة القتلى والأسرى
ووفقا للجيش الإسرائيلي، تحتجز حماس 229 رهينة، من إسرائيليين ومزدوجي الجنسية وأجانب، وقد أفرجت الحركة عن أربع نساء.
فيما أعلنت حماس الخميس مقتل "نحو 50 أسيراً" جراء القصف الإسرائيلي.
وتتواصل عمليات القصف السبت في قطاع غزة الذي يستهدف بضربات إسرائيلية غير مسبوقة منذ هجوم حركة حماس داخل إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص فيها.
بينما قُتل في قطاع غزة أكثر من 7326 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 3038 طفلاً، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
{{ article.visit_count }}
في ظل انقطاع الاتصالات والقصف الإسرائيلي الذي أمطر قطاع غزة الليلة الماضية، أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة "إكس" أن المنظمة لا تزال غير قادرة على التواصل مع موظفيها ولا مع المرافق الصحية في غزة.
لا يمكن إسعاف الجرحى
وقال تيدروس "انقطاع الكهرباء في غزة يجعل من المستحيل وصول سيارات الإسعاف إلى الجرحى".
كما أضاف أنه "لا يمكن إجلاء المرضى في مثل هذه الظروف أو العثور على ملجأ آمن".
استهداف محيط مستشفى غسيل الكلى
بالتزامن، قال شهود لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف صباح اليوم السبت محيط مستشفى غسيل الكلى قرب المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية في وقت سابق أن القوات الإسرائيلية واصلت قصفها الجوي والبحري والمدفعي على جميع مناطق القطاع الليلة الماضية، مشيرة إلى أن القصف طال محيط مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي، وأن الطيران الإسرائيلي أغار أكثر من عشر مرات على محيط المستشفيين.
قصف 150 هدفاً تحت الأرض
إلى هذا، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه "ضرب 150 هدفا تحت الأرض" في شمال قطاع غزة ليل الجمعة السبت.
فقد جاء في بيان نشر بعد ليلة من الضربات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة "خلال الليل ضربت الطائرات المقاتلة 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع غزة من بينها أنفاق يستخدمها عناصر حماس ومواقع قتال تحت الأرض ومنشآت أخرى. وقد قتل عدة أشخاص من حماس".
مقتل مسؤول المسيرات في حماس
من جهة أخرى، قال الجيش الإٍسرائيلي إنه قتل مسؤولا في حماس كان مكلفا بـ "المظلات الشراعية الآلية والمسيرات ومعدات الرصد والدفاع الجوي".
وأوضح البيان "شارك عصام أبو ركبة في تنظيم المجزرة في البلدات الواقعة بمحاذاة قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وكان مسؤولا عن الهجمات بمسيرات على مواقع مراقبة للجيش الإسرائيلي".
حصيلة القتلى والأسرى
ووفقا للجيش الإسرائيلي، تحتجز حماس 229 رهينة، من إسرائيليين ومزدوجي الجنسية وأجانب، وقد أفرجت الحركة عن أربع نساء.
فيما أعلنت حماس الخميس مقتل "نحو 50 أسيراً" جراء القصف الإسرائيلي.
وتتواصل عمليات القصف السبت في قطاع غزة الذي يستهدف بضربات إسرائيلية غير مسبوقة منذ هجوم حركة حماس داخل إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص فيها.
بينما قُتل في قطاع غزة أكثر من 7326 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 3038 طفلاً، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.