أعلن وزير الاتصالات الفلسطيني إسحق سدر، العمل على فتح خدمة التجوال في غزة من خلال مصر، وهي خدمة قابلة للتنفيذ ولا تحتاج سوى لساعات من أجل العمل بها.
وتابع وزير الاتصالات الفلسطيني، اليوم السبت، أن "الوزارة تواصلت مع وزارة الاتصالات المصرية، بهدف فتح الشبكات المصرية مع قطاع غزة".
ولفت إلى أن الوزارة تلقت، أمس الجمعة، موافقة من شركة "ستارلينك" التي تقدم خدمة إنترنت عبر شبكة ضخمة من الأقمار الصناعية.
وأوضح قائلًا إنه "يتم العمل على تأمين إدخال عدد من أجهزتها لوضعها في مناطق حساسة داخل القطاع، وذلك بالتعاون مع الجانب المصري والجهات الدولية".
وكان الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك شركة إكس "تويتر" سابقا، أعلن أن شركة "ستارلينك" ستقدم خدمات الإنترنت لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في غزة.
ودفع قطع الاتصال عن قطاع غزة الذي يعاني للحصول على أبسط مقومات الحياة من ماء وغذاء ودواء، الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لشن حملة موسعة لمطالبة شركات الاتصالات المصرية وإيلون ماسك بتوفير إنترنت "ستارلينك" لقطاع غزة أسوة بما فعله لأوكرانيا.
وأدى انقطاع التيار الكهربائي، أمس الجمعة، إلى جانب الإنترنت إلى زيادة عزلة الفلسطينيين في غزة، ما جعل من الصعب عليهم البقاء على اتصال مع بعضهم بعضا ومع العالم الخارجي.
وشهد قطاع غزة ساعات هي الأعنف على الإطلاق منذ انطلاق شرارة الحرب في السابع من أكتوبر، الليلة الماضية، وصفت بالمرعبة.
فقد شنت إسرائيل غارات عنيفة على مناطق متعددة في القطاع شمالاً وجنوباً، مع وتيرة أكثر فتكاً في المناطق الشمالية، شاركت فيها نحو 100 طائرة، بحسب ما أكد الجيش الإسرائيلي، مستهدفة 150 هدفاً تحت الأرض.