تحدث الناطق السابق باسم الجيش المصري العميد محمد سمير عن زيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي للكتيبة 101 في سيناء اليوم، ودور الزيارة في إحباط مخططات إسرائيل.
وأوضح العميد محمد سمير في تصريحات لـRT: "أهمية تلك الزيارة تأتي في ظل التحديات الأمنية والسياسية الإقليمية والعالمية شديدة الخطورة نتيجة الاعتداءات الدموية الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني المحتل على السكان العزل في قطاع غزة على الحدود المصرية".
وأشار العميد محمد سمير إلى أن مدبولي أعلن خلال الزيارة من داخل الكتيبة 101 إطلاق المرحلة الثانية من خطة تعمير سيناء.
وتابع: "مما لا شك فيه أن مصر تدرك تمام الإدراك ما يخطط له الجانب الصهيوني المحتل والدول التي تدعمه من رغبة أكيدة في تصفية القضية الفلسطينية، وذلك من خلال إجبار أهالي غزة على النزوح لسيناء، وهو ما أشار إليه بمنتهى الوضوح الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابية الأخيرين وأن تصفية القضية الفلسطينية أو الإضرار بالأمن القومي المصري هما أمران لا يمكن أن تسمح بهما مصر إطلاقا".
ونوه بأنه للكتيبة 101 واتحاد قبائل سيناء دور كبير سيسطره التاريخ دائما بأحرف من نور في الدور الذي لعبوه في القضاء على جذور الإرهاب البغيض في سيناء.
وأكد أن "اتحاد قبائل سيناء" كان تكوينه ودوره كالآتي:
1- تشكل اتحاد قبائل سيناء في عام 2016.
2- يضم اتحاد قبائل سيناء مجموعة من شيوخ وقادة قبائل وشباب سيناء.
3- التحالف يضم 30 قبيلة سيناوية.
4- هدف التحالف هو: لتحسين الأمن في سيناء، ودعم الدولة والقوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب.
5- عاون اتحاد قبائل سيناء الأجهزة الأمنية في توفير المعلومات عن الإرهابين إبان اندساسهم وسط أهالي المحافظة.
6- ساهموا في دعم جهود قوات إنفاذ القانون في مواجهة التهريب والتسلل عبر الحدود، والأنفاق على حدود مصر الشرقية.
7- عمل اتحاد قبائل سيناء على تحديد أية عناصر متطرفة في كل مكان بالقبائل السيناوية، مع إبلاغ الجهات المعنية عنها.
8- شكل الاتحاد مجموعتين لجمع المعلومات عن العناصر المتطرفة ومخابئهم السرية، والأنفاق غير الشرعية مع قطاع غزة لدخول العناصر المسلحة لسيناء في وقت سابق.
9- التأكد التام من تورط أية عناصر في دعم العناصر المتطرفة سواء بالسلاح أو الدعم اللوجستي أو الترويج لأفكارهم أو إيوائهم أو توفير الطعام لهم، والتنسيق مع الجهات الأمنية عنها.
أما "الكتيبة 101" اشتهرت بقصة إحباط الجيش المصري لعملية إرهابية نفذها مجموعة من التكفيريين في فبراير عام 2018 على مقر الكتيبة "101" بموقع عسكري في مدينة العريش بشمال شبه جزيرة سيناء في مصر، استطاع الجيش المصري التصدي لها، وإحباطها.
حسب بيان المتحدث العسكري الذي خرج عقب هذه العملية فقد حاول 14 عنصر اقتحام أحد معسكرات القوات المسلحة بمنطقة وسط سيناء في فبراير 2018، وكانوا مسلحين ببنادق آلية و"آر بي جي" و"رشاش متوسط"، فيما ارتدى أربعة منهم أحزمة ناسفة، وذلك قبل أن ينجح أفراد الجيش المصري في قتل الإرهابيين جميعًا، ونشر المتحدث بعد ذلك صورًا لهذه العناصر الإرهابية التي قضى عليها اليوم خلال محاولتها الهجوم على أحد معسكرات القوات المسلحة بوسط سيناء وتُظهر جثامينهم في ملابس عسكرية مموهة مضرجة بالدماء، منها صور لأشلاء.
وفي إحباطها لهذه العملية التكفيرية قدمت القوات المصرية 8 من أرواح أبنائها من رجال الكتيبة 101 وأصيب في صفوفها 15 آخرين.
وقد جاء إحباط العملية التكفيرية من قبل القوات المصرية بعد يوم واحد فقط من إعلان الجيش مقتل 71 شخصًا من "التكفيريين" وإلقاء القبض على خمسة آخرين، واستشهاد 7 من أفراد الجيش وإصابة 6 آخرين.
و"الكتيبة 101" من الجيش المصري تقع في منطقة حدودية مع فلسطين المحتلة، وهي محددة السلاح وفق اتفاقيات ومعاهدات دولية، في منطقة الأحراش المحمية الطبيعية والتي يتعذر البناء عليها، وهي الكتيبة المنوط بها الدفاع عن العريش والشيخ زويد والجورة ورفح وقدمت وحدها أكثر من 300 شهيد من مقاتليها، منهم الشهيد العقيد أحمد عبد النبي قائد الكتيبة، والشهيد المجند محمد أيمن شويقة والشهيد المجند الشحات شتا شهداء واجهوا الإرهاب والتكفير والأنفاق، وعدد من الأبطال المصابين.
و"الكتيبة 101 " تعد محطًا لأنظار الجميع وذلك لأهميتها الاستراتيجية كمقر لقيادة القوات المنتشرة في العريش والشيخ زويد ورفح، ولذلك هي على تواصل دائم مع غرفة عمليات القوات المسلحة الرئيسية وتنال اهتمام القيادة العامة بالزيارات، إذ يقوم أفرادها بدور مهم في حماية وتأمين المواطنين، وتتصدى بكل حسم للخارجين على القانون، مع الحرص الكامل على عدم إصابة الأبرياء بأي أذى.
كما أنها حصلت على النصيب الأكبر من الهجمات الإرهابية التي شنها عناصر "تنظيم بيت المقدس" على المقار الأمنية والعسكرية بالعريش منذ العمليات الإرهابية في يناير 2015.
وتشغل "الكتيبة 101" مساحة تزيد على الكيلومتر ورجالها مسؤولون عن كافة الحملات الكبرى على البؤر الإرهابية، وكافة العمليات النوعية التي تنفذها قوات الصاعقة.
وأوضح العميد محمد سمير في تصريحات لـRT: "أهمية تلك الزيارة تأتي في ظل التحديات الأمنية والسياسية الإقليمية والعالمية شديدة الخطورة نتيجة الاعتداءات الدموية الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني المحتل على السكان العزل في قطاع غزة على الحدود المصرية".
وأشار العميد محمد سمير إلى أن مدبولي أعلن خلال الزيارة من داخل الكتيبة 101 إطلاق المرحلة الثانية من خطة تعمير سيناء.
وتابع: "مما لا شك فيه أن مصر تدرك تمام الإدراك ما يخطط له الجانب الصهيوني المحتل والدول التي تدعمه من رغبة أكيدة في تصفية القضية الفلسطينية، وذلك من خلال إجبار أهالي غزة على النزوح لسيناء، وهو ما أشار إليه بمنتهى الوضوح الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابية الأخيرين وأن تصفية القضية الفلسطينية أو الإضرار بالأمن القومي المصري هما أمران لا يمكن أن تسمح بهما مصر إطلاقا".
ونوه بأنه للكتيبة 101 واتحاد قبائل سيناء دور كبير سيسطره التاريخ دائما بأحرف من نور في الدور الذي لعبوه في القضاء على جذور الإرهاب البغيض في سيناء.
وأكد أن "اتحاد قبائل سيناء" كان تكوينه ودوره كالآتي:
1- تشكل اتحاد قبائل سيناء في عام 2016.
2- يضم اتحاد قبائل سيناء مجموعة من شيوخ وقادة قبائل وشباب سيناء.
3- التحالف يضم 30 قبيلة سيناوية.
4- هدف التحالف هو: لتحسين الأمن في سيناء، ودعم الدولة والقوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب.
5- عاون اتحاد قبائل سيناء الأجهزة الأمنية في توفير المعلومات عن الإرهابين إبان اندساسهم وسط أهالي المحافظة.
6- ساهموا في دعم جهود قوات إنفاذ القانون في مواجهة التهريب والتسلل عبر الحدود، والأنفاق على حدود مصر الشرقية.
7- عمل اتحاد قبائل سيناء على تحديد أية عناصر متطرفة في كل مكان بالقبائل السيناوية، مع إبلاغ الجهات المعنية عنها.
8- شكل الاتحاد مجموعتين لجمع المعلومات عن العناصر المتطرفة ومخابئهم السرية، والأنفاق غير الشرعية مع قطاع غزة لدخول العناصر المسلحة لسيناء في وقت سابق.
9- التأكد التام من تورط أية عناصر في دعم العناصر المتطرفة سواء بالسلاح أو الدعم اللوجستي أو الترويج لأفكارهم أو إيوائهم أو توفير الطعام لهم، والتنسيق مع الجهات الأمنية عنها.
أما "الكتيبة 101" اشتهرت بقصة إحباط الجيش المصري لعملية إرهابية نفذها مجموعة من التكفيريين في فبراير عام 2018 على مقر الكتيبة "101" بموقع عسكري في مدينة العريش بشمال شبه جزيرة سيناء في مصر، استطاع الجيش المصري التصدي لها، وإحباطها.
حسب بيان المتحدث العسكري الذي خرج عقب هذه العملية فقد حاول 14 عنصر اقتحام أحد معسكرات القوات المسلحة بمنطقة وسط سيناء في فبراير 2018، وكانوا مسلحين ببنادق آلية و"آر بي جي" و"رشاش متوسط"، فيما ارتدى أربعة منهم أحزمة ناسفة، وذلك قبل أن ينجح أفراد الجيش المصري في قتل الإرهابيين جميعًا، ونشر المتحدث بعد ذلك صورًا لهذه العناصر الإرهابية التي قضى عليها اليوم خلال محاولتها الهجوم على أحد معسكرات القوات المسلحة بوسط سيناء وتُظهر جثامينهم في ملابس عسكرية مموهة مضرجة بالدماء، منها صور لأشلاء.
وفي إحباطها لهذه العملية التكفيرية قدمت القوات المصرية 8 من أرواح أبنائها من رجال الكتيبة 101 وأصيب في صفوفها 15 آخرين.
وقد جاء إحباط العملية التكفيرية من قبل القوات المصرية بعد يوم واحد فقط من إعلان الجيش مقتل 71 شخصًا من "التكفيريين" وإلقاء القبض على خمسة آخرين، واستشهاد 7 من أفراد الجيش وإصابة 6 آخرين.
و"الكتيبة 101" من الجيش المصري تقع في منطقة حدودية مع فلسطين المحتلة، وهي محددة السلاح وفق اتفاقيات ومعاهدات دولية، في منطقة الأحراش المحمية الطبيعية والتي يتعذر البناء عليها، وهي الكتيبة المنوط بها الدفاع عن العريش والشيخ زويد والجورة ورفح وقدمت وحدها أكثر من 300 شهيد من مقاتليها، منهم الشهيد العقيد أحمد عبد النبي قائد الكتيبة، والشهيد المجند محمد أيمن شويقة والشهيد المجند الشحات شتا شهداء واجهوا الإرهاب والتكفير والأنفاق، وعدد من الأبطال المصابين.
و"الكتيبة 101 " تعد محطًا لأنظار الجميع وذلك لأهميتها الاستراتيجية كمقر لقيادة القوات المنتشرة في العريش والشيخ زويد ورفح، ولذلك هي على تواصل دائم مع غرفة عمليات القوات المسلحة الرئيسية وتنال اهتمام القيادة العامة بالزيارات، إذ يقوم أفرادها بدور مهم في حماية وتأمين المواطنين، وتتصدى بكل حسم للخارجين على القانون، مع الحرص الكامل على عدم إصابة الأبرياء بأي أذى.
كما أنها حصلت على النصيب الأكبر من الهجمات الإرهابية التي شنها عناصر "تنظيم بيت المقدس" على المقار الأمنية والعسكرية بالعريش منذ العمليات الإرهابية في يناير 2015.
وتشغل "الكتيبة 101" مساحة تزيد على الكيلومتر ورجالها مسؤولون عن كافة الحملات الكبرى على البؤر الإرهابية، وكافة العمليات النوعية التي تنفذها قوات الصاعقة.