وقالت منظمة الصحة العالمية إن 46 شخصا مصابين بجروح خطيرة خرجوا من المستشفيات وغادروا غزة لتلقي العلاج في مصر منذ فتح معبر رفح أمس الأربعاء، وقدمت المنظمة أيضا 54 طنا من المساعدات الطبية إلى القطاع لكن هذا أقل بكثير من المطلوب.
وأضاف تيدروس أن الوضع في غزة "يفوق الوصف"، في ظل اكتظاظ المستشفيات والمشارح وإجراء الأطباء عمليات جراحية دون تخدير، ومع بحث الأسر عن مأوى، وطفحت المراحيض ما يهدد بانتشار أمراض.
كما كرر دعواته لحماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين يحتاج كثيرون منهم إلى رعاية طبية.
وقال مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة تعاني في تقديم المساعدة لأنها لا تستطيع ضمان سلامة طواقمها.وأضاف "لم نجد قط صعوبة كهذه في وضع القواعد الأساسية للمشاركة التي تسمح لنا بالعمل بطريقة إنسانية لائقة". ومضى يقول إن أي موظفين دوليين أو مستشفيات ميدانية تدخل غزة تحتاج إلى ضمانات سلامة والعمل في إطار النظام القائم ليكون عملها فعالا. وأسهب قائلا "لن نصبح أداة في هذا. لن نصبح طرفا في هذا... مهمتنا هي إنقاذ الأرواح. هذا هو عملنا الوحيد".