العربية
بعد شهر من الحرب المدمرة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) أن طفلاً يفقد حياته كل 10 دقائق في المتوسط بغزة، في حين يصاب اثنان.
وأضافت الوكالة على منصة "إكس"، الاثنين، أن "حماية المدنيين في أوقات الصراع ليست مطمحاً ولا أمراً مثالياً. إنها واجب والتزام تجاه إنسانيتنا المشتركة"، مشددة على أنه "لا بد من حماية المدنيين أينما كانوا".
نزوح أكثر من مليون
أتى ذلك بعد أن كشف المتحدث باسم الوكالة في غزة، عدنان أبو حسنة، بوقت سابق الاثنين تعرض 50 مدرسة تابعة للأونروا للقصف ومقتل أكثر من 80 موظفاً في غزة.
وقال إن أكثر من مليون شخص نزحوا داخل القطاع، منهم 700 ألف في مراكز الإيواء التابعة للأونروا.
أكثر من كارثي
كما أردف أن النازحين فروا إلى مراكز الإيواء، لافتاً إلى أن ما يصل من مساعدات نقطة في بحر الاحتياجات الأساسية.
كذلك أوضح أن المساعدات الغذائية التي وصلت إلى مراكز الإيواء ستنفد خلال 5 أيام على الأكثر.
فيما ختم قائلاً إن الوقود سينفد تماماً خلال فترة وجيزة، والوضع سيكون أكثر من كارثي.
آلاف القتلى
يذكر أن حركة حماس شنت في السابع من أكتوبر هجوماً مباغتاً تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون، كما أخذوا 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
فيما ترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف مكثف على القطاع وعمليات برية توسعت منذ أواخر أكتوبر، ما أسفر حتى الآن عن مقتل زهاء 10 آلاف شخص، معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة في غزة.