بعد تصاعد حدة القتال في محيط أكبر مستشفيات غزة منذ الأمس، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي في القطاع محمد أبو سلمية، اليوم السبت، أن القصف لا يزال مستمرًا بجوار المستشفى وبشكل عنيف، وهناك قذائف وصلت لقسم محطة الأوكسجين وأكثر من مبنى داخل المستشفى.
وأضاف أن الطواقم الطبية لا تتمكن من مغادرة المستشفى، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي يستهدف كل من يخرج للساحة الخارجية. ومضى يقول "في حال كان هناك إصابات لا يمكن تقديم العلاج لها"، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
كما تابع "وجهنا مناشدات للصليب الأحمر الدولي ومنظمات الأمم المتحدة واليونيسف، ولم يكن هناك أي استجابة".
توقف معظم الأقسام
إلى ذلك، بين أن المستشفى يفتقر لكل المقومات اللازمة للعمل، وأهمها الكهرباء، مشيرا إلى توقف معظم الأقسام عن العمل، ومنها المختبر والأشعة.
وقال إن "انقطاع التيار الكهربائي أدى لوفاة 8 أشخاص حتى اللحظة، وهم طفلان في قسم الحضانة، ومريض بالعناية المركزة، وخمس حالات كان من المفترض إجراء عمليات لهم ولم يتم ذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي".
كما أضاف "الكهرباء حاليًا فقط في قسمين، ولن تصمد أكثر من بضع ساعات".
وحول أعداد النازحين بالمستشفى قال أبو سلمية "يقدر عدد النازحين بالمستشفى بالآلاف موزعين على مختلف الأقسام".
وشدد أبو سلمية على أن الأطفال الخدج سيفقدون حياتهم تباعا إذا لم يتم تزويد المستشفى بالوقود، كونهم يحتاجون لرعاية خاصة وعددهم 37 طفلاً بعد أن توفي اثنان اليوم بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
قتال عنيف.. وأهداف عسكرية
وأمس الجمعة، خاضت القوات الإسرائيلية قتالا مع مسلحي حماس طوال الليل داخل وحول مدينة غزة حيث يقع المستشفى، بحسب إفادات سكان.
من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي حماس الذين اجتاحوا جنوب إسرائيل الشهر الماضي أنشأوا مراكز قيادة تحت مستشفى الشفاء وغيره في غزة مما يجعلها عرضة لاعتبارها أهدافا عسكرية.
فيما نفت حماس استخدام المدنيين دروعا بشرية، ويقول مسؤولو الصحة إن الضربات الإسرائيلية المتزايدة على المستشفيات أو بالقرب منها تعرض المرضى والطواقم الطبية وآلاف الأشخاص الذين نزحوا ولجأوا إلى المستشفيات وأماكن قريبة منها للخطر.
وارتفع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة إلى 11178 بينهم أكثر من 4506 أطفال، بحسب ما صرحت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت.
وأضاف أن الطواقم الطبية لا تتمكن من مغادرة المستشفى، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي يستهدف كل من يخرج للساحة الخارجية. ومضى يقول "في حال كان هناك إصابات لا يمكن تقديم العلاج لها"، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
كما تابع "وجهنا مناشدات للصليب الأحمر الدولي ومنظمات الأمم المتحدة واليونيسف، ولم يكن هناك أي استجابة".
توقف معظم الأقسام
إلى ذلك، بين أن المستشفى يفتقر لكل المقومات اللازمة للعمل، وأهمها الكهرباء، مشيرا إلى توقف معظم الأقسام عن العمل، ومنها المختبر والأشعة.
وقال إن "انقطاع التيار الكهربائي أدى لوفاة 8 أشخاص حتى اللحظة، وهم طفلان في قسم الحضانة، ومريض بالعناية المركزة، وخمس حالات كان من المفترض إجراء عمليات لهم ولم يتم ذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي".
كما أضاف "الكهرباء حاليًا فقط في قسمين، ولن تصمد أكثر من بضع ساعات".
وحول أعداد النازحين بالمستشفى قال أبو سلمية "يقدر عدد النازحين بالمستشفى بالآلاف موزعين على مختلف الأقسام".
وشدد أبو سلمية على أن الأطفال الخدج سيفقدون حياتهم تباعا إذا لم يتم تزويد المستشفى بالوقود، كونهم يحتاجون لرعاية خاصة وعددهم 37 طفلاً بعد أن توفي اثنان اليوم بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
قتال عنيف.. وأهداف عسكرية
وأمس الجمعة، خاضت القوات الإسرائيلية قتالا مع مسلحي حماس طوال الليل داخل وحول مدينة غزة حيث يقع المستشفى، بحسب إفادات سكان.
من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي حماس الذين اجتاحوا جنوب إسرائيل الشهر الماضي أنشأوا مراكز قيادة تحت مستشفى الشفاء وغيره في غزة مما يجعلها عرضة لاعتبارها أهدافا عسكرية.
فيما نفت حماس استخدام المدنيين دروعا بشرية، ويقول مسؤولو الصحة إن الضربات الإسرائيلية المتزايدة على المستشفيات أو بالقرب منها تعرض المرضى والطواقم الطبية وآلاف الأشخاص الذين نزحوا ولجأوا إلى المستشفيات وأماكن قريبة منها للخطر.
وارتفع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة إلى 11178 بينهم أكثر من 4506 أطفال، بحسب ما صرحت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت.